33

घयात मक़सद

غاية المقصد فى زوائد المسند

अन्वेषक

خلاف محمود عبد السميع

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1421 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

आधुनिक
باب أى الأعمال أفضل
٨٢ - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ هَارُونَ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى هِلالٍ، أَنَّ يَحْيَى بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَهُ عَنْ عَوْنِ ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ نَسِيرُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِذْ سَمِعَ الْقَوْمَ وَهُمْ يَقُولُونَ: أَىُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَجِهَادٌ فِى سَبِيلِ اللَّهِ، وَحَجٌّ مَبْرُورٌ. ثُمَّ سَمِعَ نِدَاءً فِى الْوَادِى يَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "وَأَنَا أَشْهَدُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا يَشْهَدَ بِهَا أَحَدٌ إِلَاّ بَرِئَ مِنَ الشِّرْكِ.
٨٣ - حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ عَلِىِّ بْنِ رَبَاحٍ، أَنَّهُ سَمِعَ جُنَادَةَ بْنَ أَبِى أُمَيَّةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، ﵀، يَقُولُ: إِنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: يَا نَبِىَّ اللَّهِ، أَىُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: "إِيمَانًا بِاللَّهِ، وَتَصْدِيقٌ بِهِ، وَجِهَادٌ فِى سَبِيلِهِ، قَالَ: أُرِيدُ أَهْوَنَ مِنْ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: "السَّمَاحَةُ وَالصَّبْرُ، قَالَ: أُرِيدُ أَهْوَنَ مِنْ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: "لا تَتَّهِمِ اللَّهَ ﵎ فِى شَىْءٍ قَضَى لَكَ بِهِ.

1 / 61