घयात मक़सद
غاية المقصد فى زوائد المسند
संपादक
خلاف محمود عبد السميع
प्रकाशक
دار الكتب العلمية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
1421 अ.ह.
प्रकाशक स्थान
بيروت - لبنان
शैलियों
आधुनिक
٦١٥ - حَدَّثَنَا حسين بن على، عن زائدة: فذكر نحوه، باختصار وبعضه.
٦١٦ - حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الأَشْعَثِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: بَيْنَا أَنَا عِنْدَ النَّبِىِّ ﷺ إِذِ اسْتَأْذَنَ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ، فَأَذِنَ لَهُ، فَقَالَ: السَّامُ عَلَيْكَ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ: "وَعَلَيْكَ، قَالَتْ: فَهَمَمْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ، قَالَتْ: ثُمَّ دَخَلَ الثَّانِيَةَ، فَقَالَ: مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ: "وَعَلَيْكَ، قَالَتْ: ثُمَّ دَخَلَ الثَّالِثَةَ فَقَالَ: "السَّامُ عَلَيْكَ، قَالَتْ: فَقُلْتُ: بَلِ السَّامُ عَلَيْكُمْ، وَغَضَبُ اللَّهِ إِخْوَانَ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ، أَتُحَيُّونَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ بِمَا لَمْ يُحَيِّهِ بِهِ اللَّهُ؟! قَالَتْ: فَنَظَرَ إِلَىَّ، فَقَالَ: "مَهْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفُحْشَ، وَلَا التَّفَحُّشَ، قَالُوا قَوْلًا فَرَدَدْنَاهُ عَلَيْهِمْ فَلَمْ يَضُرَّنَا شَىْءٌ، وَلَزِمَهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، إِنَّهُمْ لا يَحْسُدُونَا عَلَى شَىْءٍ كَمَا يَحْسُدُونَا عَلَى يَوْمِ الْجُمُعَةِ، الَّتِى هَدَانَا اللَّهُ لَهَا وَضَلُّوا عَنْهَا، وَعَلَى الْقِبْلَةِ الَّتِى هَدَانَا اللَّهُ لَهَا وَضَلُّوا عَنْهَا، وَعَلَى قَوْلِنَا خَلْفَ الإِمَامِ آمِينَ.
قلت: هو فى الصحيح وغيره باختصار.
* * *
باب فى الصلاة فى مقدم المسجد عند السحر
٦١٧ - حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ الرَّحَبِىُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَامِرٍ الأَلْهَانِىَّ، قَالَ: دَخَلَ الْمَسْجِدَ حَابِسُ بْنُ سَعْدٍ الطَّائِىُّ مِنَ السَّحَرِ، وَقَدْ أَدْرَكَ النَّبِىَّ ﷺ فَرَأَى النَّاسَ يُصَلُّونَ فِى مُقَدَّمِ الْمَسْجِدِ، فَقَالَ: "مُرَاءُونَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ، أَرْعِبُوهُمْ فَمَنْ أَرْعَبَهُمْ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، فَأَتَاهُمُ النَّاسُ فَأَخْرَجُوهُمْ، قَالَ: فَقَالَ: "إِنَّ الْمَلائِكَةَ تُصَلِّى مِنَ السَّحَرِ فِى مُقَدَّمِ الْمَسْجِدِ.
* * *
1 / 213