137

गय-त-ल-मातलूब

غاية المطلوب في الأثر المنسوب

शैलियों

(1/128)

فأقبل أبو ذر على رجل إلى جنبه فقال له متى نزلت هذه السورة فأعرض عنه فلما انصرف من صلاته قال له الرجل مالك من صلاتك إلا ما لغوت فسأل النبي ( صلى الله عليه وسلم ) عن ذلك فقال صدق وروى عن ابن عباس أنه قال قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) الذي يتكلم يوم الجمعة والإمام يخطب كالحمار يحمل أسفارا ونهى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) عن الحبوة يوم الجمعة والخطيب يخطب وروى أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) كان إذا قعد أحبى بيده وقد روى عليا كان يخطب على المنبر يوم الجمعة وقد امتلاء المسجد وأخذ الناس مجالسهم وأتى الأشعث فجعل يتخطى حتى دنا منه ثم قال ( 153 ) ما بال هذه الطياطرة حتى إذا أخذ الناس مجالسهم جاء يتخطى رقابهم تميم الداري أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال أن الجمعة واجبة إلا على امرأة أو مريض أو عبد مسافر أو صبي وعن ابن عباس من ترك الجمعة أربعا متواليا لا يكون له من تركها عذر فقد نبذ الإسلام وراء ظهره وعن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال من ترك الجمعة ثلاثا من غير ضرورة طبع الله على قلبه جابر بن عبد الله قال خطبنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يوم الجمعة فقال يا أيها الناس توبوا إلى الله قبل أن تموتوا وبادروا إلى الله بالأعمال الصالحة وتقربوا إليه بالصدقة سرا وعلانية ترزقوا وتنصروا ثم اعلموا أن الله قد فرض عليكم الجمعة في مقامي هذا في ساعتي هذه في يومي هذا وجمعتي هذه في شهري هذا في عامي هذا فريضة واجبة إلى يوم القيامة فمن تركها جحودا بها واستخفافا بها وعليه أمير برا أو فاجر فلا جمع الله شمله ولا بارك الله له في أمره إلا ولا صلاة له إلا ولا زكاة له إلا ولا حج له إلا وصيام له إلا ولا جهاد له إلا ولا ولاية له فمن تاب تاب الله عليه إلا ولا تؤمن امرأة رجلا إلا ولا يؤمن فاجر برا إلا أن يكون سلطانا يخاف سوطه و سيفه وقيل أن أول من أحدث القعود على المنبر يوم الجمعة

पृष्ठ 137