باب
٦١- حدثنا علي بن عبد الله بن الفضل أبو الحسين التميمي، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن عنبر، قال: حدثنا أبو خيثمة، قال: حدثنا جرير، عن برد بن أبي زياد، عن أبي فاختة، قال: حدثتني أم هانئ، أن رسول الله ﷺ أهديت له حلة سيراء، فبعث بها إلى علي ﵁. ⦗١٧٦⦘ فراح علي وهي عليه. فقال: إنما كسوتكها لتجعلها خمرًا للفواطم.
⦗١٧٧⦘ رواه أخوه يزيد بن أبي زياد، فأدخل بين أبي فاختة وأم هانئ جعدة بن هبيرة.
قال أبو محمد عبد الغني بن سعيد: سمي من الفواطم أربع أنا ذاكرهن، فالذي قال عبد الله بن مسلم بن قتيبة في غريب الحديث: أن إحداهن: فاطمة بنت [محمد] رسول الله ﷺ، زوج علي بن أبي طالب ﵁. ⦗١٧٨⦘ والثانية: فاطمة بن أسد بن هاشم زوج أبي طالب، وأم علي وجعفر [وعقيل وطالب] وكانت قد أسلمت، ويقال: إنها أول هاشمية ولدت لهاشمي.
ولا أعرف الثالثة. وكانت جدة النبي ﷺ لأبيه فاطمة المخزومية ولا أراه رآها، ولا لحقت هذا الوقت.
وكذلك أم خديجة، فاطمة بنت الأصم، لا أراها أدركت زمان قول النبي ﷺ حين قال لعلي -رحمة الله عليه- ما قال.
قال أبو محمد عبد الغني بن سعيد: وقد ذكر يزيد بن أبي زياد في حديثه عن أبي فاختة، عن جعدة بن هبيرة، عن أم هانئ، فاطمة بنت حمزة بن عبد المطلب، فهذه ممن أدركت هذا الكلام من رسول الله ﷺ.
1 / 175