سَوَاء بْن قيس الْمحَاربي
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنِ مُغِيثٍ إِجَازَةً عَنْ أَبِي عُمَرَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي قَالَ ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ ثَنَا قَاسِمُ بْنُ أَصْبَغَ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ حَدَّثَنِي أخي عَنْك سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَتِيقٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيِّ أَنَّ عَمَّهُ أَخْبَرَهُ وَكَانَ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ ﷺ إِنْ النَّبِيِّ ﷺ ابْتَاعَ فَرَسًا مِنْ رَجُلٍ مِنَ الأَعْرَابِ فَاسْتَتْبَعَهُ النَّبِيُّ ﷺ لِيُقْبِضَهُ ثَمَنَ فَرَسِهِ فَأَسْرَعَ النَّبِيُّ ﷺ الْمَشْيَ وَأَبْطَأَ الأَعْرَابِيُّ فَطَفِقَ رِجَالٌ يَعْرِضُونَ لِلأَعْرَابِيِّ يُسَاوِمُونَهُ بِالْفَرَسِ وَلا يَشْعُرُونَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَدِ ابْتَاعَهُ حَتَّى زَادَ بَعْضُهُمْ لِلأَعْرَابِيِّ عَلَى السَّوْمِ فَلَمَّا زَادَهُ نَادَى الأَعْرَابِيُّ النَّبِيِّ ﷺ إِنْ كُنْتَ مُبْتَاعًا هَذَا الْفَرَسَ فَابْتَعْهُ وَإِلا بِعْتُهُ فَقَالَ لَهُ النَّبِيِّ ﷺ أَوَلَيْسَ قَدِ ابْتَعْتُهُ مِنْكَ قَالَ الأَعْرَابِيُّ وَاللَّهِ مَا بِعْتُكَهُ فَقَالَ النَّبِيِّ ﷺ بَلَى قَدِ ابْتَعْتُهُ مِنْكَ فَطَفِقَ النَّاسُ يَلُوذُونَ بِالنَّبِيِّ ﷺ وَالأَعْرَابِيِّ وَهُمَا يَتَرَاجَعَانِ وَطَفِقَ الأَعْرَابِيُّ يَقُولُ هَلُمَّ شَهِيدًا يَشْهَدُ أَنِّي بَايَعْتُكَ فَمَنْ جَاءَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَالَ لِلأَعْرَابِيِّ وَيْلَكَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ لَمْ يَكُنْ لِيَقُولَ إِلا حَقًّا حَتَّى جَاءَ خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابت فاستمع