घवामिद अस्मा
غوامض الأسماء المبهمة الواقعة في متون الأحاديث المسندة
अन्वेषक
د. عز الدين علي السيد، محمد كمال الدين عز الدين
प्रकाशक
عالم الكتب
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٠٧
प्रकाशक स्थान
بيروت
عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ وَالْمُطَلِّبُ بْنُ أَبِي وَدَاعَةَ السَّهْمِيُّ
وَالشَّاهِد لذَلِك كُله مَا أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ مُحْسِنٍ وَأَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِجَازَةً أَنَّ أَبَا عُمَرَ النَّمِرِيَّ أَخْبَرَهُمْ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ خَلَفُ بْنُ قَاسِمٍ قَالَ ثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ سَهْلٍ قَالَ ثَنَا عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ ثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله ﴿يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ﴾ ١٠٦ الْمَائِدَة يُرِيدُ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ وَعَدِيِّ بْنِ بَدَّاءٍ كَانَا يَوْمَئِذٍ نَصْرَانِيَّيْنِ وَكَانَا يَخْتَلِفَانِ إِلَى مَكَّةَ وَإِلَى الْمَدِينَةِ بَعْدَمَا هَاجَرَ النَّبِيُّ ﷺ فَبعث عَمْرو ابْن الْعَاصِ وَالْمطلب ابْن أَبِي وَدَاعَةَ السَّهْمِيُّ مَعَهُمَا رَجُلا يُقَالُ لَهُ بُدَيْلُ بْنُ أَبِي مَارِيَّةَ مَوْلَى الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ بِمَتَاعٍ إِلَى أَرْضِ الشَّامِ آنِيَةٍ مِنْ ذَهَبٍ وَآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَآنِيَةٍ مَمْلُوءَةٍ مِنَ الذَّهَبِ فَلَمَّا قَدِمُوا الشَّامَ مَرِضَ بُدَيْلٌ وَكَانَ مُسْلِمًا فَكَتَبَ وَصِيَّتَهُ وَلَمْ يَعْلَمْ تَمِيمٌ الدَّارِيُّ وَلا عَدِيٌّ وَأَدْخَلَهَا فِي الْمَتَاعِ فَقُضِيَ عَلَيْهِ بِالْمَوْتِ وَلَمْ يَبِعْ شَيْئًا مِنْ مَتَاعِهِ فَقَدِمَ تَمِيمٌ الدَّارِيُّ وَعَدِيٌّ إِلَى الْمَدِينَةِ فَدَفَعَا الْمَتَاعَ إِلَى عَمْرٍو وَالْمُطَّلِبِ وَأَخْبَرَاهُمَا بِمَوْتِ بُدَيْلٍ فَقَالا لقد تَوَارَى مِنْ عِنْدِنَا بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا الْمَتَاعِ فَهَلْ بَاعَ قَالا مَا بَاعَ شَيْئًا فَمَضَوْا إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فأحلف تَمِيم وعدي بعد
1 / 338