225

घवामिद अस्मा

غوامض الأسماء المبهمة الواقعة في متون الأحاديث المسندة

अन्वेषक

د. عز الدين علي السيد، محمد كمال الدين عز الدين

प्रकाशक

عالم الكتب

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٠٧

प्रकाशक स्थान

بيروت

الْحجَّة فِي ذَلِك مَا سَمِعْتُهُ يَقْرَأُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ عَتَّابٍ قَالَ ثَنَا أَبِي قَالَ ثَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُفَرِّجٍ قَالَ ثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَدَوِيُّ قَالَ ثَنَا أَبُو مُسلم إِبْرَاهِيم ابْن عَبْدِ اللَّهِ قَالَ ثَنَا عَلِيُّ بن عبد الله الْمَدِينِيّ قَالَ ثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى قَالَ ثَنَا مُحَمَّدٌ وَهُوَ ابْنُ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ وَهُوَ ابْن الْمُغيرَة عَن سُلَيْمَان ابْن عَمْرو العثواري عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الظُّهْرَ فَاسْتَأْخَرَ عَنْ قِبْلَتِهِ وَأَعْرَضَ بِوَجْهِهِ وَتَعَوَّذَ بِاللَّهِ ثُمَّ دَنَا مِنْ قِبْلَتِهِ حَتَّى رَأَيْنَاهُ يَتَنَاوَلَ بِيَدِهِ فَلَمَّا سَلَّمَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ صَنَعْتَ الْيَوْمَ فِي صَلاتِكَ شَيْئًا مَا كُنْتَ تَصْنَعُهُ قَالَ أَجَلْ عُرِضَتْ عَلَيَّ فِي مَقَامِي هَذَا الْجَنَّةُ وَالنَّارُ فَرَأَيْتُ فِي النَّار مَالا يَعْلَمُهُ إِلا اللَّهُ وَرَأَيْتُ فِيهَا الْحِمْيَرِيَّةَ صَاحِبَةَ الْهِرِّ الَّتِي رَبَطَتْهُ فَلَمْ تُطْعِمْهُ وَلَمْ تَسْقِهِ وَلَمْ تُرْسِلْهُ يَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ حَتَّى مَاتَ فِي رِبَاطِهِ وَرَأَيْتُ عَمْرَو بْنَ فُلانٍ يَجُرُّ قُصْبَهُ فِي النَّارِ وَهُوَ الَّذِي سَيَّبَ السَّوَائِبَ وَبَحَرَ الْبَحِيرَةَ وَنَصَبَ الأَوْثَانَ وَغَيَّرَ دِينَ إِسْمَاعِيلَ وَرَأَيْتُ فِيهَا عِمْرَانَ الْغِفَارِيَّ مَعَهُ الْمِحْجَنُ الَّذِي كَانَ يَسْرِقُ الْحَاجَّ قَالَ وَقَدْ سمى فِي الرَّابِع قَالَ وَقد رَأَيْتُ الْجَنَّةَ فَلَمْ أَرَ مِثْلَ مَا فِيهَا فَتَنَاوَلْتُ مِنْهَا قِطْفًا لأُرِيَكُمُوهُ فَحِيلَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ مِثْلَ مَا قَالَ كَأَعْظَمِ دَلْوٍ فَرَتْ أُمُّكَ قَطُّ قَالَ فَسَأَلْتُ عَنِ الرَّابِعِ بَعْضَ عُلَمَائِنَا فَقَالَ هُوَ صَاحِبُ بَدَنَتَيْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ الَّذِي سرقهما

1 / 287