63

لا.

فؤاد :

إذن أنت مصرة؟

ليلى (تلتفت إليه وهي خارجة) :

أولم تدرك هذا إلى الآن؟ (تخرج).

فؤاد :

إني أنذرك، لست أنوي أن أحتمل أكثر مما احتملت (خرجت ولم تعبأ به) . (يقف مبهوتا يفكر هل يتعبها أم ماذا يصنع، يتردد بين الأبواب ثم يعدل ويتحول إلى باب المكتبة وينحي الستار وينادي.)

فؤاد :

فريدة! فريدة! تعالي بسرعة. (ينزل الستار)

الفصل الثاني

अज्ञात पृष्ठ