(والنبل) أي وليذك/ لكم النبل. وقال شمر: قيل للقنا أسل؛ لما ركب فيها من أطراف الأسنة.
وفي حديث علي ﵁: (لا قود إلا بالأسل) فالأسل عند علي: كل ما أرق من الحديد، وحدد من سيف وسكين وسنان. ويقال: أسلت الحديد: إذا رققته. قال مزاحم:
شبًا مثل إبزيم السلاح المؤسل
والأسل في الأصل: نبات له أغصان كثيرة دقاق لا ورق لها.
(أس ن)
قوله تعالى: ﴿من ماء غير آسن﴾ أي غير متغير الرائحة، يقال: أسن الماء يأسن، فهو آسن، وأسن يأسن، وأجن يأجن ويأجُن: إذا تغير.
(أس و)
قوله تعالى: ﴿أسوة حسنة﴾ أي قدوة. يقال: تأسى به: أي اتبع فعله، واقتدى به. والتأسية: التعزية، وهو أن تقول: فلان قد أصابه ما أصابك فصبر، فتأس به واقتد.
ومنه حديث قيلة: (أسني لما أمضيت، وأعني على ما أبقيت) قوله أسني أي عزني وصبرني وقال الزهري: وروى: (أسني لما أمضيت) أي عوضني. والأوس: العوض.
1 / 76