312

ग़रीब क़ुरआन

غريب القرآن لابن قتيبة

संपादक

أحمد صقر

प्रकाशक

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

"الآرَامُ ":الظِّبَاءُ البيض (١) . والآرام: الأعلام. واحده: أَِرَِمٌ. أي إذا ذهب فَوْجُ الوحش، جاء فوجٌ.
٦٣- ﴿وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ﴾ أي عبيدُ الرحمن. نسبَهم إليه -والناسُ جميعًا عبيدُه-: [لاصطفائه] إيَّاهم. كما يقال: "بيت الله" -والبيوتُ كلُّها لله- و"ناقةُ اللَّهِ".
﴿يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا﴾ أي مشيًا رُوَيْدًا.
﴿وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا﴾ أي سَدَادًا من القول: لا رَفَثَ فيه، ولا هُجْرَ.
٦٥- ﴿كَانَ غَرَامًا﴾ أي هَلَكةً.
٦٨- ﴿وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا﴾ أي عقوبةً. قال الشاعر:
[عَقُوقًا] والعُقُوقُ له أَثامُ (٢)
أي عقوبة.
٧٢- ﴿مَرُّوا كِرَامًا﴾ لم يَخُوضُوا فيه، وأكرَمُوا أنفسَهم عنه.
٧٣- ﴿لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا﴾ أي لم يتغافلوا عنها: فكأنهم صمٌّ لم يسمعُوها، عميٌ لم يَرَوْها.
٧٧- ﴿قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي﴾ مفسر في كتاب "المشكل" (٣) .

(١) واحده رئم، كما في اللسان ١٤/٢٨٠، ١٥/١١٥.
(٢) صدره:
"جزى الله ابن عروة حيث أمسى"
وهو لبلعام بن قيس الكناني، كما في تفسير الطبري ١٩/٢٦ أو لشافع الليثي، كما في اللسان ١٤/٢٧١ وغير منسوب في تفسير القرطبي ١٣/٧٦ والبحر المحيط ٦/٥١٥.
(٣) راجع ص ٣٣٩.

1 / 315