294

ग़रीब क़ुरआन

غريب القرآن لابن قتيبة

संपादक

أحمد صقر

प्रकाशक

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

٢٧- ﴿فَاسْلُكْ فِيهَا﴾ أي أدخِل فيها. يقال: سَلَكْتُ الخيط في الإبرة وأَسْلَكته.
٣٣- و﴿أَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ وسَّعنا عليهم حتى أُتْرِفُوا، والتُّرْفَةُ [منه]، ونحوها: التُّحْفَة، كأنّ المُتْرَف هو الذي يتحف.
٤١- ﴿فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً﴾ أي هَلْكَى كالغُثَاء، وهو ما علا السَّيْل من الزَّبَد [والقَمْش] (١) لأنه يذهب ويتفرّق.
٤٤- ﴿ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى﴾ أي تَتَابع بِفَتْرَةٍ بين كل رسولين وهو من التَّوَاتُر. والأصل وَتْرَى. فقلبت الواو كما قلبوها في التَّقْوى، والتّخمة والتُّكلان.
﴿وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ﴾ أخبارًا وعبرًا.
٥٠- ﴿وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً﴾ أي عَلَمًا ودليلا.
و(الرَّبْوَةُ) الارتفاع. وكلُّ شيء ارتفع أو زاد، فقد رَبَا، ومنه الرِّبا في البيع.
﴿ذَاتِ قَرَارٍ﴾ يُسْتَقَرُّ بها للعمارة.
﴿وَمَعِينٍ﴾ ماء ظاهر. يقال: هو مَفْعُول من العين. كأنّ أصلَه مَعْيُون. كما هو يقال: ثوب مَخِيط، وبُرٌّ مَكِيل.
٥١- ﴿يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ﴾ خوطب به النبي، صلى الله عليه؛ وحْدَه على مذهب العرب في مخاطبة الواحد خطاب الجمع (٢) .

(١) القمش: الرديء من كل شيء، وما كان على وجه الأرض من فتات الأشياء. ويقال لرذالة الناس: قماش، كما في اللسان ٨/٢٢٩.
(٢) في تأويل مشكل القرآن ٢١٨ وقال الطبري: الخطاب لعيسى.

1 / 297