269

ग़रीब क़ुरआन

غريب القرآن لابن قتيبة

संपादक

أحمد صقر

प्रकाशक

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

سورة مريم
مكية كلها
٤- ﴿وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا﴾ يريد: لم أكن أُخَيَّب إذا دعوتك.
٥- ﴿خِفْتُ الْمَوَالِيَ﴾ وهم العَصَبَة.
﴿مِنْ وَرَائِي﴾ أي من بعد موتي. خاف أن يرثه غير الولد.
﴿فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي﴾ يعني الولد يرثه الحُبُورَةَ. وكان حَبرًا.
٦- ﴿وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ﴾ المُلْكَ. كذلك قيل في التفسير (١) .
٧- ﴿لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا﴾ أي لم يُسَمَّ أحد قبله: يَحْيَى فأما قوله: ﴿هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا﴾ فإنه أراد - فيما ذكر المفسرون - شبيها. ولو أراد أنه لا يُسَمِّي الله غيره، كان وجها.
٨- ﴿مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا﴾ أي يَبَسًا (٢) . يقال: عَتَا وعَسَا، بمعنى واحد. ومنه يقال: مَلِك عاتٍ؛ إذا [كان] قاسي القلب غيرَ ليِّن.

(١) وفي تفسير الطبري ١٦/٣٧ "يرثني من بعد وفاتي مالي ويرث من آل يعقوب النبوة " وفي تفسير القرطبي ١١/٨١ عن أبي جعفر النحاس أنه قال: "فأما وراثة نبوة فمحال؛ لأن النبوة لا تورث ... ".
(٢) في تفسير الطبري ١٦/٣٩ "يقول: وقد عتوت من الكبر فصرت نحل العظام يابسها".

1 / 272