163

ग़रीब क़ुरआन

غريب القرآن لابن قتيبة

अन्वेषक

أحمد صقر

प्रकाशक

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

١٨- ﴿مَذْءُومًا﴾ مذموما بأبلغ الذم (١) .
﴿مَدْحُورًا﴾ أي: مَقْصِيًّا مبْعَدًا. يقال: اللهم ادْحَر عني الشيطان (٢) .
٢٠- ﴿لِيُبْدِيَ لَهُمَا﴾ أي: ليظهر.
﴿مَا وُورِيَ عَنْهُمَا﴾ أي: سُتِرَ. والتَّواري والمُواراة منه.
٢٢- ﴿وَطَفِقَا﴾ أي: جعلا وأقْبلا. يقال: طَفِقْت أفعل كذا.
﴿يَخْصِفَانِ﴾ أي: يصلان الورق بعضه ببعض ويلصقان بعضه على بعض. ومنه يقال: خَصَفْتُ نعلي: إذا طبَّقت عليها رقعة.
٢٦- (والرِّيشُ) و(الرِّياشُ): ما ظهر من اللباس. وريش الطائر: ما ستره الله به.
﴿وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ﴾ أي: خير من الثياب؛ لأن الفاجر وإن كان حسن الثوب فإنه بادِي العورة. و"ذلك" زائدة. قال الشاعر في مثل هذا المعنى:
إنِّي كأَنِّي أَرَى مَنْ لا حَيَاءَ لَهُ ... ولا أَمَانَةَ وَسْطَ القوم عُرْيَانَا (٣)
وقيل في التفسير: إن لباس التقوى: الحياء (٤) .
٢٧- ﴿إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ﴾ أصحابه: وجنده.

(١) في مجاز القرآن ١/٢١١ "مذءوما: من ذأمت الرجل، وهي أشد مبالغة من ذممت ومن ذمت الرجل تذيم" وانظر تفسير الطبري ٨/١٠٣.
(٢) في تفسير الطبري ٨/١٠٣.
(٣) البيت لسوار بن المضرّب، كما في نوادر أبي زيد ٤٥.
(٤) روي ذلك عن معبد الجهني، كما في تفسير الطبري ٨/١١٠ والدر المنثور ٣/٧٦.

1 / 166