41

ग़रीब हदीस

غريب الحديث لابن الجوزي

अन्वेषक

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

प्रकाशक

دار الكتب العلمية-بيروت

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٠٥ - ١٩٨٥

प्रकाशक स्थान

لبنان

بَاب الْألف مَعَ الْمِيم قَوْله ﵇ للغامدية وَقد قَالَت إِنِّي لحبلى إِمَّا فاذهبي حَتَّى تلدي إِمَّا مَكْسُورَة الْألف وَالْمعْنَى لَا يكن ذَلِك وَافْعل هَذَا. فِي الحَدِيث حرم الله الْخمر فَلَا أمت فِيهَا أَي لَا شكّ قَالَ الْأَزْهَرِي الْمَعْنى لَا هوادة فِي ذَلِك وَلَا لين بل شدد فِي تَحْرِيمهَا. قَالَ الْحجَّاج لِلْحسنِ مَا أمدك يَعْنِي مولدك قَالَ شمر للْإنْسَان أمدان ابْتِدَاء مولده وَمَوته. قَوْله خير المَال مهرَة مأمورة أَي كَثِيرَة النِّتَاج. وَقَوله أَمِيري من الْمَلَائِكَة جِبْرِيل أَي وليي وَصَاحب أَمْرِي. وَقَالَ عمر الرجل إِذا نزل بِهِ أَمر ائتمر رَأْيه أَي شاور نَفسه وارتأى. وَفِي حَدِيث لَا يأتمر رشدا أَي لَا يَأْتِي برشد من ذَات نَفسه. فِي حَدِيث الْمُتْعَة فَأمرت نَفسهَا أَي استأمرت. فِي الحَدِيث وَهل لَك أَمارَة أَي عَلامَة. فِي الحَدِيث امْر الْأَذَى عَن الطَّرِيق أَي نحه. فِي الحَدِيث وَلَا تكن إمعة قَالَ اللَّيْث هُوَ الَّذِي يَقُول لكل

1 / 40