الْجُنُون وَقَالَ ابْن قُتَيْبَة الْكَذِب وَأَصله الولق أبدلت الْوَاو الْمَفْتُوحَة همزَة.
فِي الحَدِيث أَيْن من ألاق لَهُم دَوَاة أَي أمْسكهَا وأنشدوا
(كَفاك كف لَا تلِيق درهما خودا ... وَأُخْرَى تغط بِالسَّيْفِ الدما)
وَقد قَالُوا لقت الدواة ولقتها وألقتها.
فِي الحَدِيث عجب ربكُم من إِلِّكُمْ المحدثون يَقُولُونَهُ بِكَسْر الْألف والأجود فتحهَا وَفِي مَعْنَاهُ قَولَانِ أَحدهمَا من شدَّة قنوطكم وَالثَّانِي من رفع أَصْوَاتكُم وَالدُّعَاء وَرَوَاهُ بَعضهم من أزلّكُم وَالْأَزَلُ الشدَّة فَكَأَنَّهُ أَرَادَ من شدَّة قنوطكم.
قَالَ أَبُو بكر فِي كَلَام مُسَيْلمَة إِن هَذَا لم يخرج من إل قَالَ أَبُو عبيد من رب.
فِي الحَدِيث اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آل مُحَمَّد قَالَ قوم آل رَسُول الله من اتبعهُ قرَابَة كَانَ أَو غير قرَابَة وَآله ذُو قرَابَته مُتبعا كَانَ أَو غير مُتبع وَقَالَ قوم الْآل والأهل وَاحِد وَذهب قوم إِلَى أَن آل مُحَمَّد قرَابَته الَّتِي ينْفَرد بهَا دون غَيرهَا من قرَابَته وهم صلبه من بني هَاشم وَبني الْمطلب.
1 / 36