176

ग़राइब तफ़सीर

غرائب التفسير وعجائب التأويل

प्रकाशक

دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت

قوله: (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) .

(البر) الجنة، وقيل: ثواب بركم، وقيل: بر الله بكم.

الغريب: أن تصيروا أبرارا.

قوله: (مما تحبون)

أي المال، لأنه محبوب كل أحد.

وقيل: تحبون ادخاره.

الغريب: أي في صحة وسلامة.

قوله: (ومن دخله كان آمنا) .

قيل: من عذاب الله، وقيل: آمنا من الخلق.

الغريب: إنه ابتداء حكم من الله، أي إذا جنى جان ثم لاذ به فهو آمن

لا يقام عليه فيه الحد، وللفقهاء فيه خلاف.

قوله: (فأصبحتم بنعمته إخوانا) .

أي صرتم، والضمير اسم أصبح، و (إخوانا) خبره، ويجوز أن يكون

أصبح، أي دخل في الصباح، و (إخوانا) حال وهو الغريب.

قوله: (فأنقذكم منها)

الضمير يعود إلى (شفا) ، وأنث لإضافته لمؤنث.

(ولتكن منكم أمة) .

قيل من للبيان فيلزم الجميع الدعاء إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي

عن المنكر، وقيل: من للتبعيض وهو فرض على الكفاية.

الغريب: المفضل أي يكونوا أمة بهذه الصفة، وهذا من كلام

العرب فصيح، يقولون للرجل ليكن منك قائما بهذا، أي كن قائما به.

पृष्ठ 264