158

ग़राइब तफ़सीर

غرائب التفسير وعجائب التأويل

प्रकाशक

دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت

الحسن وابن عباس ألف ومائتا دينار.

ابن عمر: ألف ومائتا أوقية.

قتادة: ثمانون ألف درهم. عطاء سبعون ألف دينار، أبو نصرة:

ملء مسك ثور ذهبا أو فضة.

أبو عبيدة: ليس بمحدود.

الغريب: قال الحكم.: القنطار ما بين السماء والأرض من مال.

العجيب: قول من قال: القناطير، العقاد والعقد، فإن في القرآن من

الذهب والفضة.

قوله: (المقنطرة)

المضاعفة، فهي ستة، وقيل: تسعة، وقيل: المضروبة دراهم ودنانير.

الغريب: قال يمان: المدفونة يقال قنطر، أي كنز.

قوله: (للذين اتقوا عند ربهم) .

فيه قولان، أحدهما: أنه متصل ب (خير) ، أي بخير مما تقدم للذين

اتقوا عند ربهم، ثم ابتدأ، فقال: (جنات) ، أي هو جنات.

والثاني: أن قوله: (جنات) ابتداء (للذين اتقوا) خبره تقدم عليه.

(الذين يقولون) .

جاز أن يكون جرا، صفة للعباد، وكذلك الصابرين إلى آخره، ويجوز

أن يكون نصبا على المدح، أعني الذين، وكذلك الصابرين إلى آخره،

पृष्ठ 246