132

ग़राइब तफ़सीर

غرائب التفسير وعجائب التأويل

प्रकाशक

دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت

ابن عمر: هي الظهر، لأنها في وسط النهار.

قبيصة: هي المغرب، لأنها الوسطى في الطول والقصر، ولأنها بين الليل والنهار.

جابر بن عبد الله: صلاة الفجر، لأنها بين الليل وبين النهار، وبين الظلمة والضياء، وبين صلاتي الجهر وصلاتي العجماوين.

والغريب: العشاء، لأنها بين صلاتي طرفي النهار.

والعجيب: عن ابن عباس أيضا: (والصلاة الوسطى) الفجر.

(وقوموا لله قانتين) ، داعين فيها بالقنوت غير ساكتين، نهوا بذلك

عن الكلام في الصلاة.

قوله: (فإن خفتم) . أي العدو.

قوله: (إلى الحول) .

الإجماع على أن هذه الآية منسوخة بالآية التي قبلها، وهي ناسخة.

ووقعت المنسوخة في التلاوة بعدها لا في النزول، وهو عجيب لا نظير له

أيضا.

وقيل: في سورة الأحزاب نظيره (1) ، وقيل: في هذه السورة له نظير

أيضا، وهو قوله: (ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله، نزلت بعد قوله: (قد نرى تقلب وجهك في السماء) .

والغريب: لم ينسخ الحول وإنما نسخ ما زاد على أربعة أشهر وعشر.

पृष्ठ 219