شارل : ... لله سيري
لا تخافي فما أنا بجبان (إلى ماريا):
وادخلي معها يا سيدتي وأعطيني يدك أقبلها، وصلي لأجلي ولا تخافي واتكلي على الله؛ فهو خير نصير. (إميل يرجع ومعه سلاح له ولشارل.)
الجزء الرابع (إميل - شارل - عسكر إنكليزي) (يسمع طلق نار من بعد.)
شارل :
على سلاحكم أيها الأبطال، مراكزكم، وقاتلوا قتال من يفضل الموت على الحياة، وأظهروا الآن ما عندكم من البسالة التي طالما اشتهرتم بها. (يقرب صوت طلق النار)
ولنمت جميعا حبا بإنكلترا وطننا المحبوب، ولنهتف جميعا سوية: الموت ولا العار. (الجميع يهتفون.) (ملتفتا)
ما هذه النار الهائلة؟
إميل (ملتفتا) :
خزاهم الله، قد أضرموا النار في مخازن الحبوب. آه!
अज्ञात पृष्ठ