घरा सरिका
الغارة السريعة لرد الطليعة
शैलियों
[ حديث: ((أنا مدينة العلم وعلي بابها ...)) ]
قال مقبل(ص 150): حديث: ((أنا دار الحكمة وعلي بابها)).
حديث: (( أنا مدينة العلم وعلي بابها ))، فمن أراد العلم فليأت الباب. ( ج ) - أي: ابن الجوزي - هذا حديث لا يصح من جميع الوجوه.
أما حديث علي - أي: أنا دار الحكمة وعلي بابها - فقال الدارقطني: قد رواه سويد بن غفلة، عن الصنابحي لم يسنده، والحديث مضطرب غير ثابت، وسلمة لم يسمع من الصنابحي.
قال ابن الجوزي: وثم في الطريق الأول محمد بن عمرو الرومي.
قال ابن حبان: كان يأتي، عن الثقات بما ليس من حديثهم، لا يجوز الاحتجاج به بحال.
والجواب :: أما سند الحديث الأول فهو في اللألئ المصنوعة (ج 1)
ص 326 ) وآخر الصفحة قبلها: أخبرنا علي بن عبيد الله الزاغوني، أنبأنا علي بن أحمد البشري، أنبأنا أبو عبد الله بن بطة العكبري، حدثنا أبو علي محمد بن أحمد الصواف، حدثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله البصري، حدثنا محمد بن عمران الرومي، حدثنا شريك، عن سلمة بن كهيل، عن الصنابحي، عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( أنا دار الحكمة وعلي بابها )).
أبو نعيم، حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد الجرجاني، حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا عبد الحميد بن بحر حدثنا شريك، عن سلمة بن كهيل، عن الصنابحي، عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( أنا دار الحكمة وعلي بابها )).
पृष्ठ 139