घरा सरिका
الغارة السريعة لرد الطليعة
शैलियों
وقال أبو الفرج الأصبهاني في مقاتل الطالبيين ( ص 456 ) بسنده عن سعيد بن خثيم: كنت مع الحسين صاحب فخ أنا وعلي بن هشام ( هاشم ) بن البريد ويحيى بن يعلى.
وفي ( ص 485 ) بسنده عن علي بن هاشم بن البريد، أن هارون أخذه وعبدربه بن علقمة، ومخول بن إبراهيم النهدي، وكانوا من أصحاب يحيى بن عبد الله، فحبسهم جميعا في المطبق، فمكثوا فيه اثنتي عشرة سنة. انتهى.
فظهر أن علي بن هاشم من الزيدية، وأنه جاهد حتى قبض وحبس، فأين التقية التي زعمها الذهبي ؟!
وأما قول مقبل (ص 148): وفيه محمد بن عبيد، قال يحيى: ليس بشيء.
فالجواب :: قد ظهر من مذهب يحيى أن من روى المثالب في الصحابة
بزعمه، أو ما يدل من الفضائل على سبهم بزعمه فليس بشيء عنده، فهذا جرح غير مقبول، وقد مر في هذا المعنى ما فيه كفاية.
وقوله: محمد بن عبيد، يظهر أن فيه سقطا، والصواب محمد بن عبيد الله، وقد مر الجواب فيه.
والسند في اللألئ المصنوعة ( ج 1 ص 324 ) هكذا: البزار، حدثنا عباد بن يعقوب، حدثنا بن هاشم، حدثنا محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده أبي رافع، عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لعلي بن أبي طالب: (( أنت أول من يصافحني يوم القيامة، وأنت الصديق الأكبر، وأنت الفاروق تفرق بين الحق والباطل، وأنت يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الكفار )). انتهى.
وهذا يشهد له الحديث الذي يأتي بعده.
قال مقبل(ص 148): قول ابن عباس: ستكون فتنة ... إلخ.
पृष्ठ 112