गांधी आत्मकथा: मेरे सत्य के प्रयोगों की कहानी

मुहम्मद इब्राहिम सैयद d. 1450 AH
133

गांधी आत्मकथा: मेरे सत्य के प्रयोगों की कहानी

غاندي السيرة الذاتية: قصة تجاربي مع الحقيقة

शैलियों

أجريت دراسة موسعة على كتب تولستوي. تركت كتب مثل كتاب «الأناجيل باختصار»

Gospels in Brief

وكتاب «ماذا نفعل؟»

What to Do?

وغيرها أثرا عميقا لدي. بدأت أدرك أكثر فأكثر الاحتمالات المطلقة للحب الكوني.

في الوقت نفسه تقريبا، تعرفت إلى أسرة مسيحية أخرى. وكنت أحضر إلى كنيسة ويسليان كل يوم أحد بناء على اقتراحهم. وكانوا يدعونني باستمرار لتناول العشاء معهم. على كل حال، لم تؤثر الكنيسة في بصورة إيجابية، لأن العظات لم تكن مؤثرة وحشود المصلين لم يكونوا شديدي الخشوع. لم تكن أرواح الحضور مخلصة، بل بدا لي أنهم منشغلون بالدنيا ويذهبون إلى الكنيسة للتسلية ومجاراة العادات. وكنت أنعس في بعض الأوقات وأنا بالكنيسة بصورة لا إرادية. كان ذلك يشعرني بالخجل، لكن أصدقائي الذين كانوا يصيبهم ما أصابني، هونوا علي. لم أستطع الاستمرار على هذا المنوال طويلا، وسرعان ما عدلت عن حضور الطقوس الدينية.

قطعت علاقتي بالأسرة التي كنت أزورها كل يوم أحد فجأة. في حقيقة الأمر، يمكن القول بأنني حذرت من زيارتهم مرة أخرى. وقد حدث الأمر كالآتي: كانت مضيفتي امرأة لطيفة وصافية النفس، لكنها كانت متعصبة. كنا دائما ما نناقش موضوعات دينية، وكنت حينها أعيد قراءة كتاب أرنولد «ضياء آسيا». وما إن بدأنا في مقارنة حياة المسيح بحياة بوذا، حتى قلت: «انظروا إلى شفقة جوتاما! لم تكن مقصورة على البشر فحسب، بل شملت جميع الكائنات الحية. ألا يمتلئ قلب المرء منا بالحب عندما يفكر في الحمل جاثيا على ركبتيه والبهجة تملؤه. لا يجد المرء مثل هذا الحب للكائنات الحية في حياة المسيح.» آلمت تلك المقارنة السيدة اللطيفة. كنت أقدر شعورها، فقطعت حديثي، ثم توجهنا إلى غرفة الطعام. كان ولدها، الذي لم يبلغ الخامسة بعد، برفقتنا هو الآخر. طالما شعرت بسعادة غامرة وأنا بين الأطفال، وقد كونت صداقة طويلة مع ذلك الطفل. سخرت من قطعة اللحم التي كانت في طبق الطفل، وأخذت أمدح التفاحة التي كنت أتناولها. فانضم إلي الطفل البريء وأخذ يمدح الفاكهة. لكن الأم فزعت لما حدث.

حذرتني الأم، فغيرت موضوع الحديث. وفي الأسبوع التالي، ذهبت لزيارة العائلة كعادتي، لكن ذلك لم يخل من بعض الخوف في نفسي. لم أجد ما يدعو لتوقفي عن زيارتهم، ورأيت أن ذلك غير لائق. لكن السيدة سهلت علي الأمر.

خاطبتني قائلة: «سيد غاندي، لا تمتعض من كلامي لكنني مضطرة إلى إخبارك بأنني لا أحبذ صحبتك لطفلي. ففي كل يوم يتردد في تناول اللحم، ويطلب الفاكهة ويذكر ما أخبرته أنت به. أنا لا أستطيع تحمل كل ذلك، فسيضعف بدنه إن امتنع عن تناول اللحم، هذا إذا لم يصب بالمرض. كيف لي أن أتحمل هذا؟ يجب أن تكون محادثتك معنا نحن الكبار فقط. فكلامك يؤثر بالسلب على الأطفال.»

فرددت قائلا: «يا سيدتي ... أعتذر عما بدر مني. أنا أقدر مشاعرك كوالدة، فأنا لدي أطفال أيضا. يمكننا أن ننهي هذا الأمر بسهولة، فما آكله وما أمتنع عن أكله يؤثر على الطفل بصورة أكبر مما أقوله له. إن أفضل طريقة هي أن أتوقف عن زيارتكم. وبالطبع لن يؤثر ذلك على صداقتنا.»

अज्ञात पृष्ठ