गांधी आत्मकथा: मेरे सत्य के प्रयोगों की कहानी

मुहम्मद इब्राहिम सैयद d. 1450 AH
126

गांधी आत्मकथा: मेरे सत्य के प्रयोगों की कहानी

غاندي السيرة الذاتية: قصة تجاربي مع الحقيقة

शैलियों

كان عملي بالمحاماة لي وظيفة ثانوية. فكان من الضروري أن أركز على الخدمة العامة لأشعر بأهمية بقائي في ناتال. لم يكن إرسال العريضة التي تتعلق بالحرمان من حق التصويت كافيا في ذاته. فقد كان يجب الاستمرار في الثورة ضد القانون حتى نؤثر على وزير المستعمرات، ولذلك كان من الضروري تشكيل كيان دائم. تشاورت مع السيد عبد الله والأصدقاء، فقررنا إنشاء منظمة عامة دائمة.

ولقد احترت للغاية عندما أردت اختيار اسم أطلقه على تلك المنظمة. فلم أكن أريد أن يرتبط اسم المنظمة بأي من الأحزاب. كنت أعلم أن كلمة المؤتمر

Congress

تحمل مفهوما بغيضا لدي المحافظين في إنجلترا لكن مع ذلك كان الاسم يمثل الحياة في الهند بحذافيرها، وكنت أرغب في نشره في ناتال. وكان من الجبن أن أتردد في اختيار الاسم. بناء على ذلك، وبعد أن قدمت أسبابي التي اخترت على أساسها الاسم، اقترحت أن تحمل المنظمة اسم «المؤتمر الهندي لناتال».

1

وقد بدأ عمل الحزب بالفعل في الثاني والعشرين من مايو/أيار.

ازدحمت غرفة السيد دادا عبد الله الواسعة بشدة في ذلك اليوم. ولقي الحزب استحسان جميع الحضور المتحمسين. كان دستور الحزب بسيطا، ولكن رسوم الاشتراك فيه كانت مرتفعة. فقد اقتصرت عضوية الحزب على من يقدر على دفع خمسة شلنات شهريا. نجحنا في إقناع الأثرياء بالتبرع بأكبر مبلغ ممكن، وكان على رأسهم السيد دادا عبد الله الذي تعهد بدفع جنيهين إسترلينيين شهريا. وتعهد شخصان آخران بدفع نفس المبلغ. رأيت أنه ليس من الملائم أن أبخل، فخصصت جنيها إسترلينيا شهريا، ولم يكن ذلك بالمبلغ القليل، لكنني رأيت أنه لن يكون من المستحيل أن أدبر مثل ذلك المبلغ. واستطعت بعون الإله تدبير المبلغ. وهكذا انضم إلينا عدد كبير من الأعضاء ممن استطاعوا دفع جنيه إسترليني شهريا. وكان يفوقهم عدد الأشخاص الذين يدفعون 10 شلنات. وكان هناك التبرعات التي كنا نقبلها بامتنان.

أثبتت التجربة أن الناس لا يدفعون اشتراك الحزب بمجرد طلبه منهم. وكان يستحيل أن نستمر في الذهاب إلى الأعضاء خارج حدود دربان. فأخذت الحماسة التي كانت متقدة في وقت ما في التلاشي بعد ذلك. وحتى الأعضاء المقيمون داخل دربان، كنا نضطر للإلحاح عليهم كي يسددوا الاشتراكات.

وكانت وظيفتي كأمين سر الحزب تشتمل على مسئولية تحصيل الاشتراكات. وجدت نفسي في إحدى المراحل مضطرا إلى أن أجعل الموظف الذي يعمل معي يشتغل ليل نهار لتحصيل الاشتراكات، مما جعله يشعر بالإرهاق. ورأيت أنه لتحسين الوضع من الأفضل أن تدفع الاشتراكات مقدما بصورة سنوية بدلا من شهرية. لهذا دعوت لانعقاد اجتماع حزب المؤتمر الهندي لناتال.

رحب الجميع باقتراح دفع الاشتراك سنويا بدلا من شهريا وتثبيت الحد الأدنى للاشتراك بمبلغ 3 جنيهات إسترلينية. كان لذلك عظيم الأثر في تسهيل عملية التحصيل.

अज्ञात पृष्ठ