إني اليوم أنشق رائحة خشب الحيطان، وقد فاحت بعد أن انتفخت بالأمطار.
إني أسمع «الدوار»؛ أي البلاسيه المتجول، وهو أحد نزلاء الفندق، يغني الأنشودة الرائجة الجديدة «رامونا»:
Ramona I hear the mission bells above .
إني أرى البارومتر يسجل سرعة الإعصار 114 ميل في الساعة.
هذه الجزيرة «مامباهو»، والنساء فيها تسعة لكل رجل، وكلنا دون الثلاثين، وكلنا يغني «رامونا»، والويسكي كالنساء متعدد الأنواع كثير ورخيص.
هي ذي صحف الصباح أمامي تقص أنباء البركان الثائر الذي دمر الجزيرة والفندق الجديد، ترى بمن تعلقت الفتاة، وهي قد أصبحت أما أو جدة؟ ورماد البركان وسيوله النارية تنهال عليها؟
أية أغنية شائعة كان ينشدها الناس حين أحرقهم البركان؟
أحسست برعشة، ولكن ... أقلب الصفحة من الجريدة أقرأ خبرا ثانيا، وتطلع إلي صورة جديدة.
قشرة الحياة صلبت، وحلقات الجذع جمدت.
إنها لا تصلح لغير العد.
अज्ञात पृष्ठ