٥ - قال عمر بن عبد العزيز ﵁ من عمل في غير علم كان
ما يفسد أكثر مما يصلح. رواه ابن عبد البر بسنده (١. ٢٧).
٢) السنة والبدعة
١ - عن العرباض بن سارية ﵁ قال: "وعظنا رسول الله ﷺ موعظة بليغة، وجلت منها القلوب، وذرفت منها العيون فقلنا يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا. قال: أُوصيكُم بتقوَى الله والسَّمعِ والطاعةِ وإِن تأَمَّر عليكم عبد حبشيٌّ. وإنه من يعش منكم فسَيَرى اختلافًا كثيرًا. فعليكُم بسنَّتي وسنَّةِ الخُلفَاءِ الرَّاشِدِين المهدِيِّينَ. عَضُّوا عليهَا بالنوَاجِذِ، وإياكم ومُحدَثاتِ الأمورِ فإن كل بدْعَة ضَلاَلة ". رواه أبو داود والترمذى وقال حسن صحيح.
٢ - عن جابر بن عبد الله ﵁ قال: "خطب رسول الله ﷺ الناسَ فحمِد الله وأَثنَى علَيهِ ثم قال: إن أفضلَ الهديِ هديُ محمد ﷺ. وشرَّ الأمورِ محدثَاتُها، وكل بدعة ضلالةٌ" رواه مسلم مطولا، ورواه مختصرا بهذا اللفظ الحافظ محمد بن وضاح المالكى المتوفى سنة ٢٨٦ في كتابه "البدع والنهى عنها" (ص ٢٣) وكل ما ننقله عنه من غير وعز إلى كتاب فمنه.
٣ - عن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: "سيكون في أمتِي دجَالون كذابونَ يأتوُنَكم بِبِدَع من الحَديثِ لم تسمعوا أَنتُم ولَا آبَاؤكم، فإياكم وإياهُم لاَ يَفتنوُنَكُم" رواه ابن وضاح (٢٧) وأخرجه مسلم في صحيحه (١).
السنة: السنة الأولى العدد ٥، ١٣ محرم ١٣٥٢ه ٨ ماى ١٩٣٣م.