मक्की विजय

इब्न अरबी d. 638 AH
131

मक्की विजय

الفتوحات المكية في معرفة الاسرار الملكية

प्रकाशक

دار إحياء التراث العربي

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1418هـ- 1998م

प्रकाशक स्थान

لبنان

فقرة العين للمختار كان له . . . إذا تبرز في صدر المناجاة الأمر الإلهي من صفة الكلام وهو مسدود دون الأولياء من جهة التشريع وما في الحضرة الإلهية أمر تكليفي إلا أن يكون مشروعا فما بققي للولي الإسماع أمرها إذا أمرت الأنبياء فيكون للولي عند سماعه ذلك لذة سارية في وجوده لكن يبقى للأولياء المناجاة الإلهية التي لا أمر فيها سمرا وحديثا فكل من قال من أهل الكشف أنه مأمور بأمر إلهي في حركاته وسكناته مخالف لأمر شرعي محمدي تكليفي فقد التبس عليه الأمر وأن كان صادقا فيما قال أنه سمع وإنما يمكن أن ظهر له تجل إلهي في صورة نبيه صلى الله عليه وسلم فخاطبه نبيه أو أقيم في سماع خطاب نبيه وذلك أن الرسول موصل أمر الحق تعالى الذي أمر الله به عباده فقد يمكن أن يسمع من الحق في حضرة ما ذلك الأمر الذي قد جاء به أولا رسوله صلى الله عليه وسلم فيقول أمرني الحق وإنما هو في حقه تعريف بأنه قد أمر وانقطع هذا السبب بمحمد صلى الله عليه وسلم وما عدا الأوامر من الله المشروعة فللأولياء في ذلك القدم الراسخة فهذا قد أتينا على التسعة عشر صنفا من المنازل فلنذكر أخص صفات كل منزل فنقول وصل أخص صفات منزل المدح تعلق العم بما لا يتناهى وأخص صفات منزل الرموز نتعلق العلم بخواص الأعداد والأسماء وهي الكلمات والحروف وفيه علم السيمياء وأخص صفات منزل الدعاء علوم الإشارة والتحلية وأخص صفات منزل الأفعال علم الآن وأخص صفاتت منزل الأبتداء علم المبدأ والمعاد ومعرفة الأوليات من كل شيء وأخص صفات لتنزيه علم السلخ والخلع وأخص صفات التقريب علم الدلالات وأخص صفات منزل التوقع علم النسب والإضافات أو أخص صفات منزل البركات علم الأسباب والشروط والعلل والأدلة والحقيقة وأخص صفات الأقسام علوم العظمة وأخص صفات منزل الدهر علم الأزل وديمومة الباري وجودا وأخص صفات منزل الأنية علم الذات وأخص صفات منزل لام ألف علم نسبة الكون إلى المكون وأخص صفات منزل التقرير علم الحضور وأخص صفات منزل فناء الكون علم قلب االأعيان وأخص صفات منزل الألفة علم الإلتحام وأخص صفات منزل الوعيد علم المواطن وأخص صفات منزل الاستفهام علم ليس كمثله شيء وأخص صفات منزل الأمر علم العبودة وصل اعلم أنه لكل منزل من هذه المنازل التسعة عشر صنف من الممكنات فمنهم صنف الملائكة وهم صنف واحد وأن اختلفت أحوالهم وعلم الأجسام ثمانية عشر الأفلاك أحد عشر نوعا والأركان أربعة والمولدات ثلاثة ولها وجه آخر يقابلها من الممكنات في الحضرة الإلهية الجوهر للذات وهو الأول الثاني الأعراض وهي للصفات الثالث لزمان وهو للأزل الرابع المكان وهو للإستواء أو النعوت الخامس الإضافات للإضافات السادس الأوضاع للفهوانية السابع الكميات للأسماء الثامن اليكفيات للتجليات التاسع التأثيرات للجود العاشر الإنفعالات للظهرو في صور الأعتقادات الحادي عشر الخاصية وهي للأحدية الثاني عشر الحيرة وهي للوصف بالنزول والفرح والقرض وأشباه ذلك الثالث عشر حياة الكائنات للحي الرابع عشر المعرفة للعلم الخامس عشر الهواجس للإدارة السادس عشر االأبصار للبصير السابع عشر السمع للسميع الثامن عشر الإنسان للكمال التاسع عشر الأنوار والظلم للنور وصل في نظائر المنازل التسعة عشر نظائرها من القرآن حروف الهجاء التي في أول السور وهي أربعة عشر حرفا في خمس مراتب أحدية وثنائية وثلاثية ورباعية وخماسية ونظائرها من النار الخزنة تسعة عشر ملكا نظائرها في التأثير اثنا عشر برجا والسبعة الدراري نظائرها من القرآن حروف البسملة ونظائرها من الرجال النقباء اثنا عشر والإبدال السبعة وهؤلاء السبعةمنهم الأوتاد أربعة والإمامان اثنان والقطب واحد والنظائر لهذه المنازل من الحضرة الإلهية ومن الأكوان كثير وصل أعمل أن منزل المنازل عبارة عن المنزل الذي يجمع جميع المنازل التي تظهر في عالم الدنيا من العرش إلى الثرى وهو المسمى بالإمام المبين قال الله تعالى وكل شيء أحصيناه في إمام مبين فقوله أحصيناه دليل على أنه ما أودع فيه إلا علوما متناهية فنظرنا هل ينحصر لأحد عددها فخرجت عن الحصر مع كونها متناهية لأنه ليس فيه إلا ما كان من يوم خلق الله العالم إلى أن ينقضي حال الدنيا وتنتقل العمارة إلى الآخرة فسألنا من أثق به من العلماء بالله هل تنحصر أمهات هذه العلوم التي يحويها هذا الإمام المبين فقال نعم فأخبرني الثقة الأمين الصادق الصاحب وعاهدني أني لا أذكر اسمه أن أمهات العلوم التي يحويها هذا الإمام المبين فقال نعم فأخبرني الثقة الأمين الصادق الصاحب وعاهدني أني لا أذكر اسمه أن أمهات العلوم التي تتضمن كل أم منه مالا يحصى كثرة تبلغ بالعدد إلى مائة ألف نوع من العلوم وتسعة وعشرين ألف نوع وستمائة نوع وكل نوع يحتوي على علوم جمة ويعبر عنها بالمنازل فسألت هذا الثقة هل نالها أحد من خلق الله وأحاط بها علما قال لاثم قال وما يعلم جنود ربك إلا هو وإذا كانت الجنود لا يعلمها إلا هو وليس للحق منازع يحتاج هؤلاء الجنود إلى مقابلته فقال لي لا تعجب فورب السماء والأرض لقد ثم ماهو أعجب فقلت ما هو فقال لي الذي ذكر الله في حق امرأتين من نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم تلا وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير فهذا أعجب من ذكر الجنود فأسرار الله عجيبة فلما قال لي ذلك سألت الله أن يطلعني على فائدة هذه المسئلة وما هذه العظمة التي جعل الله نفسه في مقابلتها وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة فأخبرت بها فما سررت بشيء سروري بمعرفة ذلك وعلمت أنهما حصل لهما من العلم بالله والتأثير في العالم ما أعطاهما هذه القوة وهذا من العلم الذي كهيئة الكنون فشكرت الله على ما أولى فما أظن أن أحدا من خلق الله إستند إلى ما إستند هاتان المرأتان يقول لوط عليه السلام لوأن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد وكان عنده الركن الشديد ولم يكن يعرفه فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد شهد له بذلك فقال يرحم الله أخي لوطا لقد كان يأوي إلى ركن شديد وعرفتاه عائشة وحفصة فلو علم الناس علم ما كانتا عليه لعرفوا معنى هذه الآية والله يقول الحق وهو يهدي السبيللصادق الصاحب وعاهدني أني لا أذكر اسمه أن أمهات العلوم التي يحويها هذا الإمام المبين فقال نعم فأخبرني الثقة الأمين الصادق الصاحب وعاهدني أني لا أذكر اسمه أن أمهات العلوم التي تتضمن كل أم منه مالا يحصى كثرة تبلغ بالعدد إلى مائة ألف نوع من العلوم وتسعة وعشرين ألف نوع وستمائة نوع وكل نوع يحتوي على علوم جمة ويعبر عنها بالمنازل فسألت هذا الثقة هل نالها أحد من خلق الله وأحاط بها علما قال لاثم قال وما يعلم جنود ربك إلا هو وإذا كانت الجنود لا يعلمها إلا هو وليس للحق منازع يحتاج هؤلاء الجنود إلى مقابلته فقال لي لا تعجب فورب السماء والأرض لقد ثم ماهو أعجب فقلت ما هو فقال لي الذي ذكر الله في حق امرأتين من نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم تلا وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير فهذا أعجب من ذكر الجنود فأسرار الله عجيبة فلما قال لي ذلك سألت الله أن يطلعني على فائدة هذه المسئلة وما هذه العظمة التي جعل الله نفسه في مقابلتها وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة فأخبرت بها فما سررت بشيء سروري بمعرفة ذلك وعلمت أنهما حصل لهما من العلم بالله والتأثير في العالم ما أعطاهما هذه القوة وهذا من العلم الذي كهيئة الكنون فشكرت الله على ما أولى فما أظن أن أحدا من خلق الله إستند إلى ما إستند هاتان المرأتان يقول لوط عليه السلام لوأن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد وكان عنده الركن الشديد ولم يكن يعرفه فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد شهد له بذلك فقال يرحم الله أخي لوطا لقد كان يأوي إلى ركن شديد وعرفتاه عائشة وحفصة فلو علم الناس علم ما كانتا عليه لعرفوا معنى هذه الآية والله يقول الحق وهو يهدي السبيل

الباب الثالث والعشرون في معرفة الأقطاب المصونين وأسرار صونهم

إن الله حكمة أخفاها . . . في زجزدي فليس عين تراها

خلق الجسمم دار لهو وأنس . . . فبناها وجوده سواهاا

ثم لما تعدلت واستقامت . . . جاء روح من عنده أحياها

ثم لما تحقق الحق علما . . . حبه توانقياده لهواها

قال للموت خذاليك عبيدي . . . فدعاه له بما أخلاها

وتجلى له فقال إلهي . . . أين أنسى فقال ما تنساها

كيف أنسى دار جعلت قواها . . . من قواكم فهي التي لا تضاهي

पृष्ठ 238