फुतूहात इलाहिय्या

सुलैमान जमाल d. 1204 AH
87

फुतूहात इलाहिय्या

शैलियों

============================================================

سورة البقرة/ الآيه: 11 كانوا اغنياء لزوم الدرهم المضروب لسكته (وبامو) رجعوا (متضحتب الرودق) اي الضرب والغضب ()التشر) أي بسبب انهم ( كالوا يتروب بقا الله ويفثلرر الثيزين) كزكريا وبحيى هنير التق) اي ظلما ( ذلك ما عسواوت لوا يتتدرب ) يتجا وزون الحد في المعاصي وكرره بالكسر الصغار والهوان والحقارة، والذل بالضم ضد العز. قول: (والمسكنة) مفعلة من المكون لأن المسكين قليل الحركة والنهوض لما به من الفقر والمسكين مفعيل منه اهمن السمين قوله: (من السكون والخزي) بيان لأثر الفقر . قوله : (وأن كانوا أقنياء) ولذلك ترى اليهود وان كانوا أقنياء كانهم فتراء ولا يوجد بهودي غني النفس، ولا ترى أحدا من أعل الملل أذل ولا أحرص على المال من اليهود اهمن الخازن.

قول الزوم الدرهم المضروب لسكته) هذه المبارة مقلوبة وحقها أن يقول لزوم السكة للمهرهم المضروب. والكلام على حذف المضاف اي لزوم أثر الكة، وأثرها هو النقش الحامل من طبعها على الدراهم وفي المصباح: والسكة بالكسر حديلة متقوشة تطبع بها الدارهم والدنانير، والجمع كك مثل سدره وسدر. اه قوله: وباؤوا يغضب ألف باء منقلبة عن واو لقولهم باء يبوه مثل قال يقول، وقال عليه السلام: اأبو بتعمتك* والمصدر البواء ومعناء الرجوع اهسمين وني الشهاب قال ابو عبيدة والزجاج: بازرا بفضب احتملوه وقيل: استحقوه وقيل: أقروا به وقيل: لازموء وهو الأوجه. يقال: بواته منزلا فتبواه اي الزمته فلزمه اه قوله: (يفضب) في موضع الحال من فاعل باؤوا، والباء للملابسة أي رجعوا مغضوبا عليهم ولى مقعولا به كمررت بزيد اهسين قول من ال) الظاهر أته في محل جر صفة لغضب، ومن لابتداء الغاية مجازا وغضب الله تعالى ذمه إياهم في الدنيا وعقوبته لهم في الاخرة اهكرخي تول (بأيات اله) أي بصفة محمد وآية الرجم التي في التوراة والانجيل والقرآن اهخازن.

قوله: ( ويقتلون التبيين الخ) - روي أن اليهود قتلت سبعين نبيا في أول النهار، ولم يبالوا، ولم يفتموا حتى قاموا لي اخر النهار يتسوقون مصالحهم، وتتلوا زكرها ويحيى وشعياء وغرهم من الأنبياء اخازن: قوله: { يغير الحق) فائدة هذا القيد مع أن قتل الانبياء لا يكون إلا كذلك الايذان بأن ذلك عندهم أيضأ بنير الحق. اذلم يكن أحد منهم معتقدا حقيقة قتل نبي، دانما حملهم على ذلك حب الدنيا واتباع الهوى كسا يفصح عنه قوله تعالى: (ذلك بما عصوا) الخ اهمن أبي السعود قوله: (وكرره) أي كرر اسم الإشارة وهو لفظ وعبارة السمين، وفي تكرير الإشارة قولان .

أحدهما: أنه مشار به إلى ما أشير إليه بالأول على سبيل التاكيد، والثاني: ما قاله الزمخشري وهو أن يثار به إلى الكفر وقتل الأنياء على معنى أن ذلك بسبب عصيانهم واعتداتهم، لأنهم انهكوا فيها.

पृष्ठ 88