============================================================
سورة البقرة (الابتان: 33، 44 اݣم انة اغلم قيب الشتوت والأرض) ما غاب فيهما ( وأقلم ما لبدون) تظهرون من قولكم اتجعل فيها الخ ( وما ݣثم تكشون تسرون من قولكم لن يخلق الله اكرم عليه متا ولا أعلم و) اذكر (ولذ قلنا للتيكة اشجد والآدم) سجود تحية بالانحناء نتبددا إلاايليس) هو أبو قوله: (ماتيدون وزنه تفعون لأن أصله تبدرون مثل تخرجون، فأعل بحذف الواو بعد سكونها والابداء الإظهار والكتم الإحقاء يقال بدا يدو بدوا وقوله : (ما كشم تكتمون) ما عطف على ما الأولى بب ماتكون عليه من الاعراب اهممين قوله: (واذا قلنا للملاتكة) أى الملائكة الذي أنزلهم الله الأرض لطرد الجن، أو جميع الملاتكة وهو الظاهر من قوله: نسبد الملاتكة كلهم اجمعون، وهذا السجود كان قبل دخول آدم الجنة اه شيتا وهذه القصة ذكرت في القرآن في سبع مور: في هذه السورة، والأعراف، والحجر، والإسراء، والكهف، وطه، وص. ولعل في تكريرها تسلية النبي فانه كان في محتة عظيمة في قومه وأهل زمانة، فكانه تعالى يقول: الا ترى ان أول الأنبياء هو آدم عليه السلام، ثم إنه كان في محنة عظيمة للخلق اهمن الخطيب في سورة الإسراء. قوله: (اسجدوا لادم) السجود في الأصل تذلل مع تطامن، وفي الشرع وضع الجبهة على قصد العبادة والمأمور يه، أما المعنى الشرعي فالمسجود له في الحقيقة هو الله تعالى، وجعل آدم قبلة سجودهم تعظيا لشانه أو سببا لوجوبه، كما جملت الكمبة قبلة للصلاة والصلاة لله، فمض اسجدوا له أي إليه، وأما المعش اللغوى وهو التواضع لأدم تحية وتعظيم له كسجود إخوة يوسف له في قوله تعالى: ( وخروال سجدا) [يوسف: 100) فلم يكن فيه وضع الجبهة بالأرض إنما كان الانمناء، فلما جاء الإسلام أبطل ذلك بالسلام اهخطيب وعن جعفر الصادق أنه قال: أول من سجد لادم - عبريل ثم ميكائيل ثم إسراقيل ثم عزرائيل ثم الملائكة المقربون ، وكان السجود يوم الجمعة من وقت الروال إلى العصر اهمن المواهب.
وتيل: بقيت الملائكة المقريون في سجودهم ماية سنة وقيل خمسماثة ستة اهع ش عليه.
قوله : (سجود تحية) أي سجود تعظيم لادم، ثم نسخ الإسلام هذه التحية وجعل التحية هي السلام، وقوله: (بالانحتاء) أي من غير وضع الجبهة على الأرض، وهذا أصبح القولين في المقام اه شيخنا.
وفي المصباح : وحيا تحية أصله الدعاء بالحياة ومته التحيات لله أي القاء، وقيل الملك ثم كثر اتل في مطلق الدعاء ثم استصمله الشرع في دعاء مخصوص وهو السلام حليك الله ئول: (الا إبليس) لي المصباح: وأبلس إبلاسا إذا سكت فما، وأبلس ايس، وفي التتزيل (فاذا مم ملسون (الأنعام: 44] وإبلي أعجمي، ولهذا لا ينصرف للمجمة والملمية . وقيل: عربي مشتق من الأبلاس وهو البأس ورد بأنه لو كان عربيا لا نصرف كما تنصرف نظائره اه من السمين قوله: (هو أبو الجن) أي المسمى فيما سبق بالجان قوله، كما فعل بنو الجان فعلى هذا يكون الاستثناء منقطعا وهو أصح القولين اهشبخنا.
पृष्ठ 59