फुतूहात इलाहिय्या

सुलैमान जमाल d. 1204 AH
56

फुतूहात इलाहिय्या

शैलियों

============================================================

ودة البهرةاالابة: 31 والقصيعة والفسوة والفسية والمغرفة بأن القى في قلبه علمها (م عمق) اي المميات وفيه تغليب العقلاء (عل المكيكة فقال) لهم تكيتا ( البغول) اخيررني بأستاه مؤلاه) وبسضهم التركبة ونسي غيرها وهكذا اه شتا.

قوله: (الأباء) اى لفظا ومعنى مفردا ومركبا، كأصول العلم، فإن الاسم باعتبار الاشتقاق علامة للشيء، ودليله الاي يرفعه الى الذهن أي يوصله إلى القطنة، والمراد بالاسم ما يدل على معنى ولو كان ذاتا وجرما فهو أعم من الاسم والفعل والحرف نه كربي قوله: (حتى القصعة الخ) اي حتى الوضيع والحقير وحتى الذوات والمعاني، فإن الفسوة المرة من الفسو على حد قوله : وفعله لمرة كجلسة. فهي عبارة عن المرة من إخراج الريح اهشيتا.

وفي المصباح: فسا يقو من باب عدا والاسم الفاء بالمد، وهو ريح يخرج من الدبر من غير وت بسع وقيه أيضأ ضرط يضرط من باب تعب وضرط ضرطأ من باب ضرب لغة والاسم الضراط اه قوله: (بأن القى لي قلبه علمها) أي علم الأسماء يعني وعرض عليه المسميات أيضا كما عرضها عل المداتكة لعلم اليات معترك بينه وبينهم واختصاصه عنهم انما هو بالأسماء فكان يعرف آن ذا الجرم يس بكذا وهم هعرفون الجرم ولا يعرنون اسمه اهشيختا.

كوله: (ثم عرضهم على الملاتكة) الضمير فيه للمسميات المدلول عليها ضمنا اذ القدير أساء السيات، فحدف المضاف اليه لدلالة عليه وحوض عنه اللام، كقول : (واشتعل الرأس شيبا) (مريم: 4) لأن العرض اللسوال عن أسماء المعروضات، فلا يكون المعروض نضس الأسماء لا سيما إن أيد يها الألفاظ، والمراد بها ذوات الأشياء أو مدلولات الالفاظ اهبيفاوي قوله: (وفيه) أي في الضمير في عرضهم الذي هو جمع مذكر تغليب العقلاء، وهم الجن والأنس والملائكة على غير العقلاء* والجمادات حيث لم يقل عرضها، وتريء عرضهن وعرضها وكلامه شامل للمتاكير أيضا حيث كني عن الإناث بلفظ الذكور، وكيفية العرض على الملائكة بأن خلق تعالى معاني الأسماء التي علها آدم حتى شاهدتها الملايكة، أو صور الأشياء قي قلوبهم، فصارت كانهم شاهدوها، وفي الحديث أنه تعالى عرضهم أمثال الذر، ولعله عز وجل عرض عليهم من افراد كل نوع ما يصلح أن يكون أنسوذجا يتعرف منه أحوال البقية وأحكامها اهكرخي، وهذا ظاهر في المسميات التي هي ذوات، وما الشي هي مسان كالفرح والسرور والعلم والجهل والقدرة والإرادة، فمعنى عرضها أن الله تعالى القاها في تلب آدم ففهها وأدركها وعلمه تعالى أسماءهاء وتذا يقال في عرضها علن الملاتكة تأمل - قوله: (يبكيتا) أي توبيخا واسكاتا . وفي المختار: التبكيت كالتفريع والتعنيف والتوييخ ويكته بالحجة تبكتا غلبه اله يقال بكته بكنا وبكته عليه اي قرعه عليه، والزمه حتى عجز من الجواب اه زكريا. قول : انبون أمر تعجيز والنبا خير ذو فائدة عظيمة سواء حصل علما أو غلبة ظن، فإيثاره على الإخبار الأيذان برفعه شان الأسماء وهظم خطرها قإن التبا إنما يطلق على الخير تقديره الخطير والأمر العظيم

पृष्ठ 57