============================================================
سوره البقرة/ الاية: 26 أبدا لا يفنون ولا يخرجون. ونزل ردا لقول اليهود لما ضرب الله المثل بالدباب في قوله { وإن يسلبهم الذباب شينا) والعنكبوت في قول (كمثل العنكبوت) ما أراد الله بذكر هذه الأشياء الحسيةان الله لا يتنىء أن يضر يجعل (مقلا) مفعول أول (ما) نكرة موصوفة الشرعي بمعنى ازالة النجس الحسي أو الحكمي كما في الفسل عن الحيض وغمل النجاسة، قاله الشيخ سعد الدين التفتازاني، وشمل كلام الشيخ الممصنف دنس الطبع وسوء الخلق، فإن التطهير يستعمل في الأجسام والاحلاق والأفعال اهكر خي: قوله: (ماكثون أبدا) أفاد به أن المراد بالخلود الدوام ههنا لما يشهد له من الآيات والأحاديث، وأصله ثبات طويل المدة دام أو لم يدم وللا يوصف بالأبدية اهكرخي قوله: (لا يقنون) أي لأنه تعالى يعد أبدانهم على كيفية تصان من الاستحالة لأنه قادر على حفظ البدن، وان كان يعض العناصر أقوى من البعض إذ ليس لغير الله تاثير في شيء على طريقة أعل السنة، يل الكل من الله لا دخل لغيره في شيء فلا يرد ما قيل الأبدان مركبة من أجزاء متضادة الكيفية معرضية للاستحالة المؤيدة إلى الانفكاك والانحلال، فكيف يعقل خلودها قي الجنان . قوله: (ولا يغرجون) أي بفضل الله لأن تمام التعمة بالبقاء هناك اهكرخي فإن قيل : فايدة المطعوم هي التغني ودفع ضرر الجوع، ونائدة المنكرح التوالد وحفظ النوع وهي مستفنى عنها في الجتة. قلت: مطاعم الجنة ومناكحها وسائر أجزائها إنما تشارك نظاثرها الدتيوةة في بعض الصفات والاعارات، وسمى بأسمائها على سيل الاستمارة والتمثل ولا تشاركها في تمام حقيقتها حتى تستلزم وتقيد عين فائدتها اه بيضاوى قوله: (ونزل ردأ الخ) نزل: فعل ماض، وفاعله: إن الله لا بتحي. قوله: (ما أراد الله الخ) مقول القول ولما حينية ظرف للقول والمراد برده جوابه، وهذا السؤال أخذه المفر من قوله: (واما الذين كفروا) الخ وسياتي شرحه هناك ، وجواب هذا السؤال هو قوله الآتي: (يضل به كثيرا) الخ، وأما قوله: اان الله لا يتح) الخ. نجواب مقاله اخرى نقلت عنهم اذا قالوا: اي قلر الذباب ونحوه حتى يمثل الله به والله عظيم، والعظيم لا يذكر الحقير، فضرب الأمثال بالذباب ونحو ليس من الله، فالقران من عند محمد لاشتماله على ما لايصر عن الله، وعبارة أبي السعود هذا شرورع في تنزيه ساحة التنزيل عن تعلق ريب خاص اعتراهم من جهة ما ونع فيه من ضرب الأمثال وبيان لحكمته وتحقيق للحق آثر تتزيهها عما اعثراهما من مطلق الريب، روى أبو صالح عن ابن عباس آنه لما ضرب الله المثل بالذباب والتكبوت قالت اليهود: أي قدر للذباب والعنكبوت حتى يضرب الله المثل بهما وجملوا ذلك ذريعة إلى انكار كمونه من عند الله، انتهت .
قوله: ان للله لا يستحي بياء ين أولاهما عين الكلمة والثانية لامها والحاء فاؤها اه وفي السمين: واستفعل هنا للاغناء عن الثلاثي المجرد آي آنه موافق له، فإنه قد ورد حي واستحيا بمعنى وا ه وال شهور استيا بتى هر مستى وسنى ته من غير حذف، وقد، جاه استى پتي
पृष्ठ 46