============================================================
سورة البقرة(الايه: ليدفعوا عنهم احكامه الدنيوية (وما يندعوت إلا اشف) لأن وبال خداعهم راجع إليهم فيفتفحون في الدتيا باطلاع الله نبيه على ما أبطنوه ويعافيون في الآخرة ( وما يشثن لا4) يعلمون أن خداعهم لأنفسهم والمخادعة هنا من واحد كماقبت اللص وذكر الله فيها تحسين رني والخدع أن يوهم صاحبه خلاف ما بريد به من المكروه ليوقعه فيه من حيث لا يشعر، أو يوهمه المساعدة هلى ما يريد هو به ليفتر بذلك، وكلا المعنين مناب للمقام فانهم كانوا يريدون يما صنعوا ان يطلموا على أسرار المومنبن فيديعوها إلى المنابدين، وأن يدفعوا عن أنفسهم ما يصيب سائر الكفرة اهابو الرد .
وحاصله أنه بمنزلة النفاق والرياء في الأفعال الحسية. قال الطيي: وقد يكون الخداع حستأ إذا كان الغرض منه استدراج الغير من الضلال إلى الرشد ومن ذلك استدر اجات التنزيل على لسان الرسل في دعوة الأمم اه كرخي قوله: اليدلموا عنهم أحكامه) أشار به إلى ييان الغرض من الخداع، قوله : (الدنيوية) كالقتل والأسر وضرب الجزية، وكدخولهم في ملك السومنين في الإكرام والإعظام، إلى غير ذلك من الأفراض اهكرخي قوله: (لأن وبال خداههم) الوبال هو الوخامة والثقل اله قوله: (وما يثمرون) هذه الجملة القعلية يحتمل أن لا يكون لها محل من الإعراب وأن يكون لها معل وهو النصب على الحال من فاعل يخدعون، والمعنى وما يرجع ويال خداههم إلا على انتسهم غير شاعرين بذلك، ومفعول يشحرون محدوف العلم به تقديره وما يشعرون آن وبال خداعهم راجع على أنفسهم أو اطلاع الله عليهم والأحين أن لا يقدر له مفسول، لأن الغرض نفي الشعور عنهم البتة من فير نظظر إلى متعلقة، والأول بسمى حذف الاخحتصار ومعتاه حلف الشيء لدليل والشعور ادراك الشيء من وجه يدق ويخفى، مشتق من الشعر لدقته، وقيل: هو الادراك بالحاسة مشتق من الشعار وهر ثوب على الجسد ومنه مشاهر الانسان أي حواسه الخمس التي يشعر بها اهسين وفي القاموس شعربه كنصر وكرم شعرا وشعورأ علم به ونطن له وعقله وأشعره الأمر وبه أعلم والشعر فلب على منظوم القول لشوفه بالوزن والقانية وإن كان كل هلم شعر أو شعر كنصر وكرم شعرا قاله أو شمر بالفتح قاله وبالضم اجاده اه قوله: (أن خداعهم لأنفسهم أشار يه إلى مفمول يشعرون مملوف للسلم به أو تقديره أن الله بطلع نيه على كذبهم اهكرى قوله: (والمخادهة الخ) اشار به إلى جواب سوال، ومحصله أن الخديعة الحيلة والمكر وإظهار خلاف الباطن فهي بمثزلة النفاق وهي مستحيلة في حق الله وصيغة المقاعلة تقتضي المثاركة فأشار إلى جوايه بسا ذكر ومحصله آنها همنا ليست على يايها. وقوله: (وذكر الله الخ) جواب سؤال آخر تقديره كف يخادع الله اي يتال عليه وهو يسلم الضماير، فكيف قيل يخادعون الله فاجاب هنه بما ذكر ومحصله أن الآية من قبيل الاستعارة السثيلية حيث شبه حالهم قى معاملتهم لله بحال السخادع مع
पृष्ठ 24