206

मथनवी से अध्याय

فصول من المثنوي

शैलियों

40

الصورة من المعنى كالأسد من الغابة، وكأصوات الكلام من الفكر وثابة.

هذا الصوت والكلم من الفكر صدر، وأنت لا تعلم بحر الفكر أين زخر.

ولكنك حين ترى موج الكلام لطيفا، تعرف بحره كذلك شريفا.

فلما اضطرب عن العلم موج الفكر، فاتخذ من الصوت والكلام الصور.

ولدت من الكلام الصورة ثم فنيت، وذهبت الأمواج إلى البحر فارتمت.

فالصورة ظهرت من غير الصورة للعيون، ثم رجعت «إنا إليه راجعون».

لك كل لحظة موت ورجعة، قال المصطفى: الدنيا ساعة ...

فكرنا سهم من «هو» في الهواء، يرجع إلى الله ما له في الهواء بقاء.

فالدنيا كل نفس تتجدد، ونحن في غفلة بالبقاء عن التجدد.

अज्ञात पृष्ठ