189

मथनवी से अध्याय

فصول من المثنوي

शैलियों

الصيد :

أجبنا أيها المرتاب

9

عن الزراع الذين زرعوا الأسباب. عن آلاف الآلاف من رجال ونساء، كيف حرموا بعد هذا العناء؟ آلاف من القرون منذ بدأ العالم الله، فاتحة كالتنين مئات الأفواه. مكر هذا الجمع من الأذكياء، مكرا يزعزع الجبال الشماء. وقد قال في مكرهم ذو الجلال: وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال.

10

فلم يظفروا من هذا الصبر والعمل، إلا بما قسم لهم منذ الأزل. قعد بهم الجهد والتدبير، وبقيت أحكام الله القدير. لا تعد الكسب إلا اسما، ولا تحسبن الجهد إلا وهما. •••

جاء

11

رجل وقت الغداء عجلان، يعدو إلى دار سليمان. وقد اصفر وجهه وازرقت شفتاه، فسأله سليمان ما دهاه؟ قال نظر إلي عزرائيل، نظرة غضبان ذي غليل. قال سليمان: سل ما بدا لك، قال تأمر الريح أيها الملك. أن تحملني إلى هندستان، لعل روحي تصيب الأمان. (كذلك يفر من الفقر الناس، وهم طعمة الحرص والوسواس. خوف الفقر كهذا الفزع، والهند هي الجهد والطمع)

12

अज्ञात पृष्ठ