चीनी दर्शन के अध्याय: कन्फ्यूशियस और मेनसियस की पूरी पुस्तकें

फिरास सव्वाह d. 1450 AH
201

चीनी दर्शन के अध्याय: कन्फ्यूशियस और मेनसियस की पूरी पुस्तकें

فصول من الفلسفة الصينية: مع النص الكامل لكتاب الحوار لكونفوشيوس وكتاب منشيوس

शैलियों

ثم توجه تسي لو بالسؤال نفسه إلى تشيه نيه فأجاب: ومن أنت؟ - أنا تسي لو. - هل أنت تلميذ كونفوشيوس من إمارة لو؟ - نعم.

إن الاضطرابات تعم البلاد مثل الطوفان، فهل من أحد قادر على تغيير شيء؟ بدلا من أن تتبعوا مثقفا يهرب من الناس، لماذا لا تتبعون زاهدا هاربا من الدنيا كلها؟ ثم تابع تشيه نيه عمله في عزق التربة دون توقف.

فعاد تسي لو إلى كونفوشيوس وأخبره بما جرى، فتنهد كونفوشيوس وقال: لا أستطيع معاشرة الطيور والوحوش، فإذا لم أعاشر الناس فمن أعاشر؟ لو ساد الصراط في البلاد لأمسكت عن دعاوى التغيير والإصلاح.

18: 7

أثناء السفر تخلف تسي لو عن الركب ولم يعد يرى جماعته، فصادف رجلا عجوزا يحمل سلة على عصا فوق كتفه فسأله: «هل رأيت معلمي؟» فقال له العجوز: «يبدو أن أطرافك لم تكدح في الأرض، وعينك لا تستطيع تمييز أنواع الحبوب الخمسة عن بعضها، فمن هو معلمك؟» ثم وضع العجوز عصاه في الأرض وراح يزيل الأعشاب الضارة، بينما وقف تسي لو إزاءه باحترام وهو يضم ذراعيه إلى صدره. بعد ذلك قاد العجوز تسي لو إلى بيته فاستضافه ليلة وذبح دجاجة وأطعمه، وقدمه إلى ولديه. في الصباح تابع تسي لو سيره وانضم إلى الجماعة وأخبر كونفوشيوس بما جرى، فقال المعلم له: «هذا الرجل من الزهاد.» ثم إنه أرسل تسي لو ليزوره ثانية، ولكنه لم يجده.

عندها قال تسي لو: إذا لم يكن لك دور في الحياة الاجتماعية، كيف تستطيع ممارسة العدالة؟ وإذا لم تتفكك العلاقة بين الصغير والكبير فكيف تتفكك العلاقة بين الحاكم والوزير؟ إن الحفاظ على النقاء الشخصي يؤدي إلى تمزيق الروابط الاجتماعية، والرجل النبيل لديه التزام أخلاقي بخدمة الدولة حتى إذا وجد أن الصراط لن يسود .

18: 8

بين الذين اختاروا العيش في عزلة عن المجتمع: بو يي، وشو تشي، ويو تشونغ، وإي يي، وتشو تشانغ، وليو شيا هوي، وشاو ليان.

قال المعلم: إن بو يي وشو تشي لم يساوما ولم يهينا نفسيهما، أما ليو شيا هوي وشاو ليان فقد ساوما وأهانا نفسيهما، ومع ذلك فقد كان كلامهما مؤسسا على مبادئ راسخة، وفكرهما يسبق عملهما، وهذا كل ما يمكنني قوله بشأنهما. أما يو تشونغ وإي يي فقد هجرا المجتمع، وفي عزلتهما تركا الكلام. لقد كانا طاهرين في أفعالهما، وعزوفهما عن المناصب الحكومية كان يعتمد على الظروف، أما أنا فمختلف عن هؤلاء، وليس عندي ما يتوجب فعله وما لا يتوجب فعله.

18: 9

अज्ञात पृष्ठ