============================================================
وليس ببعيد فى القياس، ومثاله : نبيهه . اضهى كلام ابن إياز. وغير خاف آن الكساتى هو إمام المدرسة الكوفية(1) .
5 - ذكر ابن معطى من حروف الزيادة(2) : " ألف التأنيث وهاؤه" .
(4) ويعقب ابن إياز فيقول (3)، "وقوله : "وهاؤه" أى هاء التأنيث ،والأجود أن يقول : " وتاؤه" لأن التاء الأصل ، لثبوتها فى الوصل ، وإنما تبدل هاء حالة الوقف ، نعم الكوفئ يرى أن الأصل الهاء" . انتهى كلام ابن إياز .
ويلاحظ أن الخوكى(4) يذكر الكلمة عن ابن معطى : "وتاؤه" على ما يستجيد 11 :(4)* ابن إياز، ويلاحظ أيضا أن ابن معطى قد استعمل عبارة : "هاء التآنيث" من قبل ، فقد ذكر من موانع الصرف(5): "كل بناه فيه ألف ونون زائدتان مجردا من هاء التأنيث يكون علما" وعلق ابن إياز على ذلك فقال(6) : " وقوله جردا من هاء التأنيث" : يعنى به امتناعه من دخول تاء التأنيث عليه ..
لكن قوله : "هاء التأنيث" تسامح، إذ التاء هى الأصل، والهاء بدل منها فى الوقف، بدليل أن ما يثبت فى الوصل يكون الأصل، لجرى الأشياء فيه على أصولها ، والوقف يتغير فيه عن ذلك، أولا ترى أنه فيه - أعنى الوقف - (1) مراتب النحويين ص 74، ويقول أبوة الطيب : " وكان عالم أهل الكوفة وإمامهم غير مدالع فيهم أبو الحسن طلى بن حمزة الكسائى، إليه ينتهون بعلمهم، وعليه يعولون لى روايتهم . وينظر أيضا لاتفراد الكسائى بامالة الهاء : النشر فى القراءات العشر82/2 (2) الفصول ورقة 23ا:(3) المحصول ورقة 1331 .
(4) شرح الفصول ورقة 213 ب.
(5) الفصول ورقة } أ .
(2) المحصول ورقة 34 ب.
पृष्ठ 84