239

फुसूल खमसुन

शैलियों

============================================================

.(1 وأما بدل النكرة من النكرة [49 ب ]) فقول الشاعر (1) : : وكنت گذى رجلين رجل صحيحة. ورجل رمى فيها الأمان فثلت (2) ونظيره قوله تعالى: ( وغرا بيب سود) (2) ، وهذا بدل النكرة من النكرة.

(4) وبدل الشىء من الشىء ، وهو بعضه، قوله تعالى (2) : ({ ولله على الناس -014 البيت من (4) استطاع إليه سبيلا) ، وقوله تعالى : ( ولؤلا وفاع ( الله الناس بعضهم ببعض ) (15.

وبدل الشىء من الشىء ، وهو مشتمل عليه قوله تعالى (11: ({ وما آنسأ نيه إلا الشيطان أن أذكره ) ، ذ ل( أن () أذكره) بدل من الهاء فى لأنسانيه) .

)46 (1) هو كثير، والبيت فى ديوانه 49/1 (2) سورة فاطر الآية 27، قال أبو عبيدة فى مجاز القرآن 2 /154 فى تفسير هذه الآية الكريكة : " مقدم ومؤخر، لأنه يقال: أسود غربيب "، وقد وضح الجوهرى فى الصحاح (غ رب) مآخذ هذا التقديم والتآخير، فقال : "وتقول: هذا

أسود غربيب، أى شديد السواد، وإذا قلت : غرابيب سود ، تجعل السود بدلا من الغرابيب، لأن تواكيد الألوان لا تقدم) : (3) سورة آل عمران، الآية 97 (4) قال ابن إياز فى المحصول 196 ب : " من استطاع" موضعه جر أو رفع، فالجر على وجهين : الأول أن يكون بدلا من لا الناس ) بدل بعض من كل، إذ المستطيع بعض الناس لا كلهم، والثانى قال ابن برهان: وهو أن يكون بدل كل من كل ، والمراد بالناس الخصوص، فهو مطابق لعدة الستطيعين ، لأن الله تعالى لا يكلف الحج إلا من يستطيعه، والرفع على أن يكون فاعل "حج" و"حج) مضاف إلى المفعول: 5) سورة البقرة 251، والحج 40، و "دفاع" بآلف بعد الفاء، وردت مكذا في الفصول ، والمحصول 196 ب، وشرح الخويى 160 ب، وهى قراءة نافع وأبى جمفر ويعقوب، ووافقهم الحسن، وهو حينئذ مصدر "دفع) الثلاثى، نحو كتب كتابا. ويجوز أن يكون مصدر "دافع " كقاتل قتالا، إتحاف فضلاء البشر ص 191 (2) سورة الكهف، الآية 13 (7) البدل هنا هو المصدر المؤول من "أن والفعل ) والتقدير: وما أنسانى ذكره إلا الشيطان، تفسير القرطبى 14/11

पृष्ठ 239