2

फुरुक

الفروق للسامري ج 1 ط الصميعي

अन्वेषक

رسالة ماجستير بكلية الشريعة بالرياض - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عام ١٤٠٢ هـ، حُقِّق فيها قسم العبادت فقط، ولم يُطبع من الكتاب سواه حتى تاريخ نشر هذه النسخة الإلكترونية، وقد تم تحقيق بقية الكتاب في رسالتين علميتين بجامعة أم القرى

प्रकाशक

دار الصميعي للنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

प्रकाशक स्थान

الرياض - المملكة العربية السعودية

शैलियों

بِسمِ اللهِ الرَّحمَن الرَّحيم مُقَدمة الحمد لله القائل في كتابه العزيز ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾ (١) والقائل: ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾ (٢). والقائل: ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾ (٣). وأصلي وأسلم على النبي الهاشمي محمد بن عبد الله ﷺ خاتم الأنبياء وخير الخليقة الذي قال: (من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين) (٤). والقائل: (لعلي ﵁: (فوالله لأن يهدي الله بك رجلًا واحدًا خير لك من حمر النعم) (٥). والمروي عنه قوله: (ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقًا إلى الجنة) (٦).

(١) سورة الزمر آية ٩. (٢) سورة فاطر آية ٢٨. (٣) سورة المجادلة آية ١١. (٤) البخاري ١/ ٢٨، صحيح مسلم ٢/ ٧١٨ - ٧١٩، ٣/ ١٥٢٤ رياض الصالحين ٣٣٧. (٥) مختصر صحيح مسلم ٢/ ١٩٤، رياض الصالحين ٣٣٧. (٦) سنن أبي داوود ٤/ ٥٧.

1 / 2