124

फुरुक

الفروق للسامري ج 1 ط الصميعي

अन्वेषक

رسالة ماجستير بكلية الشريعة بالرياض - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عام ١٤٠٢ هـ، حُقِّق فيها قسم العبادت فقط، ولم يُطبع من الكتاب سواه حتى تاريخ نشر هذه النسخة الإلكترونية، وقد تم تحقيق بقية الكتاب في رسالتين علميتين بجامعة أم القرى

प्रकाशक

دار الصميعي للنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

प्रकाशक स्थान

الرياض - المملكة العربية السعودية

शैलियों

يحمل الخبث وينجس وإن لم يتغير وإلا لم يبق للتحديد فائدة لأن ما يتغير بمخالطة النجاسة ينجس قليلًا كان أو كثيرًا. فصل: إذا زال تغير الماء النجس بنفسه وكان قلتين طهر بذلك (١) فإن كان دون القلتين لم يطهر بذلك (٢). والفرق بينهما: أن القلتين فصاعدا علة تنجيسه تغيره وقد زال فطهر كما لو وقع فيه نجاسة لم تغيره فإنه يكون طاهرا بخلاف ما دون القلتين فإن علة تنجيسه موجودة بعد زوال الغيار فكان نجسًا كما لو أصابته نجاسة لم يتغير بها فإنه يكون نجسًا مع عدم التغير (٣) كذلك ها هنا. فصل: إذا كان الماء فوق (٤) القلتين فوقع فيه

(١) الهداية ١/ ١٠ - ١١، المحرر ١/ ٢، المستوعب ١/ ٦، المغني ١/ ٥٢، المبدع ١/ ٥٦ - ٥٧، المذهب الأحمد ٤، كشاف القناع ١/ ٤٢، هداية الراغب ٢٠، الإنصاف ١/ ٦٤، الشرح الكبير ١/ ١٥، وقد قال ابن عقيل ﵀ في القلتين (يحتمل أن لا يطهر إذا زال تغيره بنفسه بناء على أن النجاسة لا تطهر بالاستحالة، الشرح الكبير ١/ ١٥، المجموع ١/ ١٣٢. (٢) المستوعب ١/ ٦. المغني ١/ ٥٢، المحرر ١/ ٣، المبدع ١/ ٥٦، هداية الراغب ٢٧. (٣) هذا في أصح الروايتين كما مر في فصل سابق صـ ١٢٣. (٤) يظهر أن هذه الكلمة وفق لا فوق لاستقامة المعنى ولظهور ذلك من أجزاء الكلام ولورودها في كتاب المؤلف (المستوعب ١/ ٤ انظر إلى النص في التعليق في الصفحة التالية.

1 / 124