بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ رَبِّ تَمِّمْ بِالْخَيْرِ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْعَامِلُ، بَقِيَّةُ السَّلَفِ، عِمَادُ الدِّينِ أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّالَحَانِيُّ - أَبْقَاهُ اللَّهُ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِمَسْجِدِ أَخِيهِ يَحْيَى بِبَابِ السَّلَامِ بِمَحْرُوسَةِ شِيرَازَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِئَةٍ قَالَ: أَنَا وَالِدِي الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْمُتَحَقِّقُ الْمُتَبَحِّرُ: سَعْدُ الدِّينِ نَاصِرُ السُّنَّةِ ذُو الْبَيَانَيْنِ أَبُو الْقَاسِمِ مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بِرَوَايَتِهِ عَنِ الْقَاضِي أَبِي رَشِيدٍ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ أَشْنَةَ قَالَ: أَنَا الشَّيْخُ أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَهْدِيٍّ النَّقَّاشُ الْحَنْبَلِيُّ ﵀ قُرِئَ عَلَيْهِ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِ مِئَةٍ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَجْرِ فِي أَرْضِهِ إِلَّا مَا قَدَّرَ مِنْ عَجَائِبِ صُنْعِهِ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مَنِ اخْتَارَ لِنُبُوَّتِهِ مِنْ رِسَالَتِهِ، وَعَلَى مَنْ نَصَرَهُ وَآوَاهُ
حَدِيثُ مَا ذَكَرَ النَّبِيُّ ﷺ مِنْ كَلَامِ الذِّئْبِ وَفِيهِ دَلَالَةٌ لِنِبُوَّتِهِ ﵇
١ - أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ الْكَرِيزِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْمُنْذِرِ الْقَزَّازُ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «حَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَلَا حَرَجَ»
١ - " بَيْنَا رَجُلٌ يَسُوقُ بَقَرَةً، إِذَا أَعْيَى فَرَكِبَهَا، فَالْتَفَتَتْ إِلَيْهِ، فَقَالَتْ: يَا هَذَا إِنَّا لَمْ نُخْلَقْ لِهَذَا إِنَّمَا خُلِقْنَا لِحِرَاثَةِ الْأَرْضِ ". فَقَالَ النَّاسُ: سُبْحَانَ اللَّهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «فَإِنِّي آمَنْتُ بِمَا قَالَ الثَّوْرُ أَنَا، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ» . ﵄، وَلَيْسَا فِي الْقَوْمِ، فَقَالَ النَّاسُ: آمَنَّا بِمَا آمَنَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ
١ - " وَبَيْنَا رَجُلٌ فِي غَنَمٍ لَهُ، إِذْ جَاءَ الذِّئْبُ فَأَخَذَ مِنْهَا شَاةً، فَسَعَى خَلْفَهُ حَتَّى انْتَزَعَهَا ⦗٢٤⦘ مِنْهُ، فَأَقْبَلَ الذِّئْبُ وَأَقْعَى عَلَى ذَنَبِهِ، وَقَالَ: يَا هَذَا، أَمَا تَتَّقِي اللَّهَ؟ تَنْزَعُ مِنِّي رِزْقًا رَزَقَنِيهِ اللَّهُ؟ " فَقَالَ النَّاسُ: سُبْحَانَ اللَّهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «فَإِنِّي آمَنْتُ بِهِ أَنَا، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ» . ﵄، وَلَيْسَا فِي الْقَوْمِ، فَقَالَ النَّاسُ: آمَنَّا بِمَا آمَنَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ
حَدِيثُ مَا ذَكَرَ النَّبِيُّ ﷺ مِنْ كَلَامِ الذِّئْبِ وَفِيهِ دَلَالَةٌ لِنِبُوَّتِهِ ﵇
١ - أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ الْكَرِيزِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْمُنْذِرِ الْقَزَّازُ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «حَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَلَا حَرَجَ»
١ - " بَيْنَا رَجُلٌ يَسُوقُ بَقَرَةً، إِذَا أَعْيَى فَرَكِبَهَا، فَالْتَفَتَتْ إِلَيْهِ، فَقَالَتْ: يَا هَذَا إِنَّا لَمْ نُخْلَقْ لِهَذَا إِنَّمَا خُلِقْنَا لِحِرَاثَةِ الْأَرْضِ ". فَقَالَ النَّاسُ: سُبْحَانَ اللَّهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «فَإِنِّي آمَنْتُ بِمَا قَالَ الثَّوْرُ أَنَا، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ» . ﵄، وَلَيْسَا فِي الْقَوْمِ، فَقَالَ النَّاسُ: آمَنَّا بِمَا آمَنَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ
١ - " وَبَيْنَا رَجُلٌ فِي غَنَمٍ لَهُ، إِذْ جَاءَ الذِّئْبُ فَأَخَذَ مِنْهَا شَاةً، فَسَعَى خَلْفَهُ حَتَّى انْتَزَعَهَا ⦗٢٤⦘ مِنْهُ، فَأَقْبَلَ الذِّئْبُ وَأَقْعَى عَلَى ذَنَبِهِ، وَقَالَ: يَا هَذَا، أَمَا تَتَّقِي اللَّهَ؟ تَنْزَعُ مِنِّي رِزْقًا رَزَقَنِيهِ اللَّهُ؟ " فَقَالَ النَّاسُ: سُبْحَانَ اللَّهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «فَإِنِّي آمَنْتُ بِهِ أَنَا، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ» . ﵄، وَلَيْسَا فِي الْقَوْمِ، فَقَالَ النَّاسُ: آمَنَّا بِمَا آمَنَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ
1 / 23