किताब फुलुतारहुस फि अल-आरा अल-तबईय्यत अल-लति तकुल बिहा अल-हुकमा
كتاب فلوطارخس في الأراء الطبيعية اللتي¶ تقول بها الحكماء
शैलियों
كيف يربى النبات وهل هو حيوان: ١ — أفلاطن وأنباذقليس يريان أن النبات حيوان متنفسة، ويستشهدون على ذلك من حركتها ومن امتداد أغصانها، ومن أنها عند التحويل من أرض إلى أرض تميل وتسترخى ثم تنتصب — ويعنى تقوى — حتى يحتمل أن يعلق عليها أثقال. ٢ — وأما أرسطوطاليس فيرى أنها متنفسة، ولكنها ليست حيوانات، لأن الحيوانات لها انبعاث ولها حس، ومنها ما له نطق. ٣ — وأما الرواقيون وأبيقرس فانهما يريان أنها ليست متنفسة، لأن كل متنفسة لها انبعاث ولها شهوة واشتياق؛ وبعض الأنفس لها نطق. وأما النبات فان كونه بكون الشىء من تلقائه، لا من نفس. — ٤ — وأما أنباذقليس فيرى أن كون الأشجار قبل الحيوان، وأن تنبتهما من الأرض من قبل انبساط الشمس، ومن قبل انفصال الليل من النهار وما بين الجوهرين من اعتدال المزاج كان أحدهما عند الآخر بقياس الذكر عند الأنثى، وأن النماء يكون بالحار الذى فى الأرض وبانقسامه فيها حتى كأنها أجزاء من الأرض، كما أن الأجنة التى فى الرحم كأنها أجزاء الرحم. ٥ — وأن الثمار هى فصول ما فى النبات من الماء والنار وإن كان منها الجوهر النارى فيه قليلا إذا انفش عنها بحرارة الصيف انتثرت أوراقها، وما كان منها الرطوبة فيه كثيرة بدت طرية دائما مثل شجرة الغار والزيتون والنخل وما أشبهه. ٦ — وأما اختلاف جواهر الكيموسات فيها فمن قبل اختلاف الأرضية الأزمنة واختلاف المتشابهة الذى يغتذى منها كالذى يظهر من ذلك فى الكروم: فان الشراب الجيد منها لا يكون من اختلاف جواهرها، لكن من اختلاف غذائها والتربة الغاذية لها.
[chapter 135: V 27]
पृष्ठ 185