From the Explanation of Bulugh al-Maram by al-Turayfi

Abdul Aziz al-Tarefe d. Unknown
75

From the Explanation of Bulugh al-Maram by al-Turayfi

من شرح بلوغ المرام للطريفي

शैलियों

ولا يصح عن النبي ﷺ إخراج ما بال عليه الأعرابي. وإنما الصحيح أن يصب على البول ماء من غير إخراج التراب الذي قد بال الرجل عليه، وذلك يدل على أن الماء يطهر النجاسة بالمكاثرة ولذا النبي ﷺ أمر بأن يصب عليه ذنوب من ماء. الذنوب: هو الدلو الكبير، يسمى ذنوبًا لعظم حجمه، فبقدر البول يكون قدر الماء الذي يصب عليه فإذا كان قليلًا يصب ماء قليل أكثر من البول فإنه حينئذ تزول نجاسة البول. ١٣-: عن ابن عمر ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: «أحلت لنا ميتتان ودمان، فأما الميتتان: فالجراد والحوت، وأما الدمان فالطحال والكبد» أخرجه أحمد وابن ماجه وفيه ضعف. هذا الحديث قد أخرجه الإمام أحمد وكذا ابن ماجه وغيرهم من حديث عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه زيد بن سلم عن عبد الله بن عمر ﵁. وهو معلول بعبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف عند عامة أهل العلم، فقد ضعفه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وعلي بن المديني ويحي بن معين وغيرهم، وقد سأل أبو حاتم الإمام أحمد عليه رحمة الله عن ولد زيد بن اسلم أيهما أحب إليك، فقال: أسامة قال ثم من قال: عبد الله. ثم ذكر عبد الرحمن وضجع في عبد الرحمن عليه رحمة الله. وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم راوي هذا الخبر عند الإمام أحمد وابن ماجة وغيرهما ضعيف عند عامة أهل العلم عليهم رحمة الله فقد قال فيه ابن معين: ليس بشيء وقال فيه أبو داود: أولاد زيد بن أسلم كلهم ضعيف. وأولاد زيد بن أسلم هم عبد الرحمن وعبد الله وأسامة أبناء زيد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب ﵁. وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم هو وإخوانه قد تفردوا برواية هذا الخبر مرفوعًا عن النبي علية الصلاة والسلام أي مسندًا إليه.

1 / 75