फितन
كتاب الفتن
अन्वेषक
سمير أمين الزهيري
प्रकाशक
مكتبة التوحيد
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤١٢
प्रकाशक स्थान
القاهرة
٥٩٩ - حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ الْمَقْدِسِيُّ وَكَانَ كُوفِيًّا، حَدَّثَنَا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ، قَالَ: «يَمْلُكُ بَنُو الْعَبَّاسِ حَتَّى يَيْأَسَ النَّاسُ مِنَ الْخَيْرِ، ثُمَّ يَتَشَعَّبُ أَمْرُهُمْ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا إِلَّا جُحْرَ عَقْرَبٍ فَادْخُلُوا فِيهِ، فَإِنَّهُ يَكُونُ فِي النَّاسِ شَرٌّ طَوِيلٌ، ثُمَّ يَزُولُ مُلْكُهُمْ وَيَقُومُ الْمَهْدِيُّ»
٦٠٠ - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، ﵄ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِذَا مَاتَ الْخَامِسُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي فَالْهَرْجُ الْهَرْجُ، يَمُوتُ السَّابِعُ، ثُمَّ كَذَلِكَ حَتَّى يَقُومَ الْمَهْدِيُّ» قَالَ: وَبَلَغَنِي عَنْ شَرِيكٍ أَنَّهُ قَالَ: «هُوَ ابْنُ الْعِفْرِ، يَعْنِي هَارُونَ» وَكَانَ الْخَامِسَ، وَنَحْنُ نَقُولُ هُوَ السَّابِعُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
٦٠١ - حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنْ أَبِي حَسَّانَ بْنِ نُوبَةَ، قَالَ: «لَا بُدَّ أَنْ يَمْلُكَ ثَلَاثَةٌ مِنْ بَنِي الْعَبَّاسِ، أَوَّلُ أَسْمَائِهِمْ عَيْنٌ»
٦٠٢ - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ خُزَاعَةَ، عَنْ أَبِي وَهْبٍ الْكَلَاعِيِّ، قَالَ: «لَا يَزَالُ مُلْكُ بَنِي الْعَبَّاسِ ظَاهِرًا عَلَى مَنْ نَاوَأَهُمْ حَتَّى يَخْرُجَ عَلَيْهِمْ أَهْلُ الْمَغْرِبِ»
٦٠٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ أَرْطَاةَ، عَنْ تُبَيْعٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: «إِذَا خُسِفَ بِقَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا حَرَسْتَا، وَخُلِعَ خَلِيفَتَانِ مِنْ بَنِي الْعَبَّاسِ، وَاخْتَلَفَ آلُ الْعَبَّاسِ بَيْنَهُمْ حَتَّى يُرْفَعَ فِيهِمُ اثْنَا عَشَرَ لِوَاءً، وَثِنْتَا عَشْرَةَ رَايَةً، فَعِنْدَهَا يَغْلِبُ عَلَيْهِمُ الْفِتَنُ فِي دَارِ مُلْكِهِمْ، وَبِهَا يَجْتَمِعُونَ، فَعِنْدَ ذَلِكَ الْآخِرَةُ، وَيُعْبَرُ جَيْحُونُ، وَبِهَا يَجْتَمِعُونَ، وَعِنْدَ ذَلِكَ سُقُوطُ مُلْكِهِمْ، وَخُرُوجُ الْبَرْبَرِ عَلَى الشَّامِ»
1 / 217