ففرقة منهم قالت أن أبا عبد الله جعفر بن محمد هو الله جل وعز وتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا وأن أبا الخطاب نبي مرسل أرسله جعفر وأمر بطاعته وأحلوا المحارم من الزنا والسرقة وشرب الخمر وتركوا الزكاة والصلاة والصيام والحج وأباحوا الشهوات بعضهم لبعض وقالوا من سأله أخوه ليشهد له على مخالفيه فليصدقه ويشهد له فأن ذلك فرض عليه واجب وجعلوا الفرائض رجالا سموهم والفواحش والمعاصي رجالا وتأولوا على ما استحلوا قول الله عز وجل يريد الله أن يخفف عنكم وقالوا خفف عنا بأبي الخطاب ووضع عنا الأغلال و الآصار يعنون الصلوة والزكاة والصيام والحج فمن عرف الرسول النبي الإمام فليصنع ما أحب
وفرقة قالت بزيع نبي رسول مثل أبي الخطاب أرسله جعفر بن محمد وشهد بزيع لأبي الخطاب بالرسالة وبريء أبو الخطاب وأصحابه من بزيع
पृष्ठ 43