ألا حي المقيم بشعب رضوى
وأهد له السلاما
أضر بمعشر والوك منا
وسموك الخليفة و الإماما
وعادوا فيك أهل الأرض طرا
مقامك عنهم سبعين عاما
لقد أمسى بجانب شعب رضوى
تراجعه الملائكة الكلاما
وما ذاق ابن خولة طعم موت
ولا وارت له ارض عظاما
وإن له به لمقيل صدق
وأندية تحدثه كراما
وقد روي قوم أن السيد ابن محمد رجع عن قوله هذا وقال بإمامه جعفر ابن محمد عليه السلام وقال في توبته ورجوعه في قصيدة أولها :
تجعفرت باسم الله والله أكبر
وكان السيد يكنى أبا هاشم ،
पृष्ठ 30