============================================================
وروى أبو هريرة (ظ) عن البي () أنه قال (1): " من بنى بنيانا في(2) غير ظلم، ولا اعتداع، أو غرس غرسا في غير ظلم، ولا اعتداء، كان له فيه أجر جار ما اتتفع به من خلق الرحمن".
وروي عنه (ل) أله قال(3). "إن الله (تبارك وتعالى) إذا أراد أن يخرج الزرع جعل ما بين ستيله وقصبه البركة، ويوكل بكل حبة ملك
يحفظها؛ فإذا ازرعتهم شييا، فقولوا: اللهم احعل اليركة والرحمة(1.
والآثار في هذا كثيرة(4)، وأرجو أن يكون قيما أورديه منسها كفاية، (1) الحديث رواه أحمد بن حتبل: 428/3 .
(2) ابن حتبل: من غير ظلم.
(3) ورد من الأحاديث بمعناه في الموضوعات لابن الجوزي: 343/3، وتاريخ بغلاد: .1304 (4) من مثل الحديث: احرثوا فإن الحرث مبارك، واكثروا فيه من الجساحم (الخشب الت يكرن في رووسها سكك الحرث)، وما من زرع على الأرض أو ثمار على انشجر إلأ كتب عليه: هذذه رزق قلان بن فلان.
والحديث: إن كان لأحد كم أرض فليزرعها أو ليمنحها أحاه (سنن اين ماحة: 22/2).
ولالحديث؛ أن الرسول كان يرخص في (السرحين) أى: الأزبال عند الزرع 126
अज्ञात पृष्ठ