============================================================
ثم يضيق ذلك الثقب الذي ثقب في الظرف لإدخال الغصن فيه، من داخله بأشقاق(1)، وحص، وثراب علك؛ لعلا يخرج منه الماء والثراب،
ثم يحعل في ذلك الظرف من التراب الطيب: تراب أرض طيبة، مخلوط بزبل قدع طيب، أقل من ملئه (2) قليلأ لأجل سقيه بالماء، وتكون الغصون .1(3) في وسط ذلك الثراب، ويدرس(3) الثراب باليد، ويكبس تكبيسا (4) حيدا معتدلا، وئروى بالماء العذب.
وإن كان الظرف في الأرض، وأمكن أن يدفن فيها، أو يكوم عليه الثراب فذلك حسن.
ويتعاهد الأصل وذلك التراب الذي في الظرف بالسقي بالماء(5)، ولا يترك ذلك التراب في الظرف أن يجف(1)، وتتوالى سقيهما مدة طويلة حت ينبت لتلك الفررع المدخولة فيه غروق، ويصير تقله بعد وضي عام واكثر، فإذا تيقن ذلك يقطع القضيب تحت الظرف برفق لئلا يتخلخل (1) الأشقاق: صمغ شعرة الأشق، وتسمى: لزاق الذهب؛ لأنها تلحمه.
ومن الأشقاق: علك الكلخ وصمغ توشادري: (1) مدريد: ميله (تصحيف) (3) النابلسي: ويكبس التراب باليد، (4) مدريد ويجلس تحليسأ (تصحيف) (5) النابلسي، ص21.
(6) النايلسي: يترك خت يجف (فيه سقط).
139
अज्ञात पृष्ठ