322

फिलाहा

शैलियों

============================================================

فتضر بسيقان الغروس إذا كانت على جهة الأرض لاصقة بالغروس، كما أها تفعل ضيد هذا الفعل إذا كانت في العمق؛ وذلك أنها حينقا تبرد أصول الغروس في وقت الحر.

قال: وينبغي أن تحتهد في أن تسؤى المواضع ما أمكن - فلا تدع في الكروم مواضع عميقة وغير [عميقة].

لوينبغي أن يتقدم ذلك اختبار الأرض الني تصلح لذلك التوع من الأشجار التي يراد غراستها فيها [بحيث] تعمر عمارة حيدة مرات في ثرى طيب، وينقى ما فيها من عشب وغيره(1). وكلما اكثر من عمارةا كان ذلك أحسن، ولتعمق لذلك، فهو أفضل وأبقى للثرى فيه، وتعسدل إن كانت أرض سقي، وبعد ذلك ثغرس فيها الأشجار. وللغراسة أوقات تذكر سفي هذا المحمل إن شاء الله - فيما بعد.

وفي الفلاحة النبطية(2): ثختار المواضع التي هي مواضع التربة لنقل الأشحار والنوى، ولتكن الأرض المستريحة من الزرع، ولتكن مما لم ثفلح هذه السنة -إن أمكن - وإلا فلتكن من الأرضين التي لم تفلح سنتين، ومما لا يلحقها هبوب الرياح كثيرا.

(1) الفلاحة النبطية، ص978.

(2) اتظر آراء أنوحا وصردايا وطامثرى في الفلاحة النبطية، ص965-961.

58

अज्ञात पृष्ठ