============================================================
ويعلق على العظام منها العرائش، وئيرد الماء في ظلها.
والماء البارد أتحع للسقي في فصل الحر وأثفع.
ويخعل الشحر الكثير الظل(1)، والمشوك (2)، مثل (3): الثناب والصنوبر، والميس، والنشم، والصفصاف وشبة ذلك مع حائط البستان من حهة الجنوب، ومن حهة الغرب أيضا؛ فلا يضر ظلها شحر البستان وخضرته.
ل وليكن كل نوع من الأشحار في الجنة الكبيرة على حدة، وكذلك ما يأتي فائدة منها في وقت واحد يغرس معا في حهة واحسدة، مثل: الثفاح، والإحاص، والكمثرى، والمشمش لتحف المؤونة في حرازها(4).
ويغرس الورد(4) في ناحية تصتلح من البستان. ويعغرس في المواضع (1) هذا القول في المقنع، ص35، وكتاب أبي الخير: 39، والنابلسي، ص18 .
(2) النايلسي: الشالك.
(3) المقنع وكتاب أي الحير: الثلب والسرو والصنوبر والصفصاف والجوز والبندفى.
(4) حرز يحرز حرارة: امتنع وتحصن، خفت الوونة في حرازقا: حفظها في مكان منيع ووعاء (5) النابلسي (ص18): يغرس الورد على المجاري الني يسقى ها أر في ناحيسة تسصلح من البستان.
52
अज्ञात पृष्ठ