============================================================
بحشيش رطب(1) وثراب قدر ذراع. وقيل: تغطى بالتراب حتى تمتلئ الحفرة.
قالوا(2): فإذا كان من الغد قبل طلوع الشمس(4) يزال جميع ما
غطى به ذلك الإناء، وينظر إلى ذلك الصوف؛ فإن كان في ذلك المؤضع ماء قريب، فيجد ذلك الصوف قد استنقع منه (4)، وإن كان الماء فيه متوسطا فتحد الصوف قد تندى وترطب، وإن لم يكن كذلك فالماء في ذلك الموضع بعيد، وإن وحدثه جافا فليس هناك مات، أو قد حال دونه ححر صلد. ومع كثرة الماء في ذلك الموضع قد توحد جباب(6) من الماء، وقد يعلق بالماء [رائحة] أو يذاق ذلك الماع، فطعم ماء ذلك الموضع مثل طعمه أو قريب منه (إن شاء الله تعالى).
(1) المقنع، ص8.
(2) يفعل ذلك قبل غيبوية الشمس (للقنع، ص8).
(3) تخرج قبل طلوع الشمس، الفلاحة النبطية: 63، والفلاحة الرومية: 134، والمقنسع: 8، وابن بصال: 176، وكتاب أبي الخير: 8 .
(4) القلاحة النيطية: تحد الصوفة مبتلة قد عرقت وترطبت وابتلت، الرومية: وحدت تلك الصوفة قد امتلأت ماء: ابن بصال: فإن كان الصوف قد ابتل بالماء والاناء كذلك.
ابن ححاج وأبو الخير: فتحد الصوفة مملوءة والإناء كذلك.
(5) الحباب: طرائق على وجه الماء وفقاقيع والجب: البتر الواسعة، والجمع: جياب، وهو المقصود.
534
अज्ञात पृष्ठ