============================================================
طعمها، كما ثظر في شمها، وذلك أن يلقى في إناي ويصب عليه الماء العذب، من ماء دجلة خاصة، أو ما يشبهة، ويحضحض ثم يذاق ذلك الماء فيعرف منه طعم تلك الثربة، فيحكم على ذلك يما يظهر في هذه الح. (1).
قال: فإن طعم التراب لا يظهر للمتطعم له إلا بعد اختلاطه بالماء العذب الحخقيف.
"صفة أخوى": (3) قال(2): وها هنا معرفة مبينة (3) للأرض الجيدة الصالحة المحمودة(4) التي قد خلت من الزرع، وذلك أن يثظر إلى ما قد يثبت فيها من الحشيش والشوك أو غيرهما، فإن كان تباته قويا عاليا ملتفا في صعوده من الأرض، فهي أرض سليمة كريمة، وإن كان صغارا قييكا مائلا(4) (هكذا وهكذا) فهى أرض غير سليمة من العاهات(2).
(1) المحنة: امتحان الأرخ (2) القول لقوثامى في القلاحة النبطية، ص 322.
) القلاحة التبطيةة بينة.
4) الفلاحة التبطية: المحيولة (تصحيف) (5) المتحف وباريس: سائلا.
(3) القلاحة النبطية: بل يا بعضها.
अज्ञात पृष्ठ